تذهب "بيلا" دنيا سمير غانم لزيارة والدها ووالدتها في السجن وخلال انتظارها لهما تتذكر كل المواقف التي جمعتها براشد، وتظل صامته ويظهر عليها الحزن والضيق، خاصة بعدما قررت الابتعاد عنه، وتؤكد لوالدتها أن عملها أهم بالنسبة لها من كل شيء حتى الحب والزواج.
تجلس "بيلا" مع "علوي" بيومي فؤاد وتخبر "راشد" محمد سلام أنه لم يكن ناجحا معها ولهذا تقييمها له أنه ضعيف لذا لن يكون له مكان بينهم في الفريق، يحاول "راشد" أن يوضح لها أنه يحبها ولا يريد الابتعاد عنها، لكنها تخبره أنها لم تفكر فيه.
يتقرب "راشد" من "ليلى" وتراقب "بيلا" الوضع بينهما من بعيد، ومجددا تتذكر مواقف أخرى جمعتهما وكيف كانت سعيدة وهو بجانبها، وتجلس وحيدة في المطعم شاردة.
الشخص الذي يراقب "بيلا" قرر مواجهتها ويخبرها أن عليها أن تعتذر له وطلب منها أن تفكر في شخص أذته وعليها الاعتذار عما فعلته، لكنها لا تتذكره.
في المكتب تجد "بيلا" الشرطة في انتظارها لأن هناك بلاغات ضدها وتسجيلات وصور، ويواجهها الضابط بالاتهامات عن كل عملية كانت تقوم بها.
مجددا يذهب الشخص الذي يراقب "بيلا" ويدعى "وحيد" ويكشف لها أنه يريد الانتقام منها لأنها فرقت بينه وبين حبيبته،وخلال تواجدها في القسم يذهب "رمان" عمرو وهبة و"البوهي" أوتاكا ويخدران كل من فيه ويعطيان "بيلا" فستان زفاف كي ترتديه وتهرب حتى لا يتم إيقافهم في أي كمين شرطة، وتجد في السيارة "راشد".
تصل "بيلا" إلى مكان الاحتفال وهذه المرة يحكي لها راشد ما حدث وخطته التي نفذها بمساعدة والدها، إذ كان مسجونا مع والدها ورأها أكثر من مرة وأعجب بها، وطلبها منه الذي وضع معه خطة كي تحبه.
فعلا خرج "راشد" وبفضل مساعديه "فراولة" و"رمان" نجح في تنفيذ خطته على بيلا، حتى أن "ليلى" التي تحبه اتضح أنها شقيقته، وانتهت القصة بعد مرور سبع سنوات بعدما أصبح لديهما ابنة جميلة.
اقرأ أيضا:
التنويم المغناطيسي حيلة دنيا سمير غانم للسيطرة على هشام جمال في الحلقة الثالثة من "بدل الحدوتة 3"
كل ما تود معرفته عن مسلسل "بدل الحدوتة 3".. فكرة مختلفة وقصة مجهولة