صور نادرة.. محمد فوزي يتفقد مصنع الاسطوانات الذي تسبب في وفاته

فى حياة المشاهير

كانت صناعة الأسطوانات الموسيقية في مصر حكرًا على الأجانب لزمن حتى أسس الفنان الراحل محمد فوزي شركة "مصر فون"

الثلاثاء , 20 أكتوبر 2020 - 15:10 | اخر تحديث: الثلاثاء , 20 أكتوبر 2020 - 16:10

وضع محمد فوزي جميع مدخراته في الشركة وكانت تبلغ نحو 250 ألف جنيها تم افتتاح الشركة يوم 30 يوليو عام 1958 أشاد وزير الصناعة حينها عزيز صدقي بالشركة الجديدة كانت الإسطوانة الواحدة تباع بثلث المبلغ الذي وضعه الأجانب بلغ سعر الإسطوانة الواحدة 40 قرشا بينما كانت تباع نظيرتها الأجنبية بـ90 قرشا وضع فوزي نظام تعاقد محترمًا للفنان، بعدما كانت الشركة الأجنبية تدفع مبلغًا معينًا للمطرب وتنتهي علاقته بعمله. في عام 1961 صدر قرار بتأميم مصنع محمد فوزي تم الاستيلاء على مكتبه بينما تحولت الكافيتيريا إلى مكتب صغير له عمل محمد فوزي كموظف في مصنعه براتب 100 جنيها تعرض فوزي حينها لانتكاسة كبيرة ومرض بمرض نادر وصل وزن محمد فوزي إلى 37 كيلو وسافر إلى لندن ثم إلى ألمانيا للعلاج إلى أن وافته المنية عام 1966

مروة لبيب

الفنان الراحل محمد فوزي واحد من أهم الفنانين الذين عرفهم الفن المصري والعربي، بجانب إثرائه الحياة الفنية بعدد كبير من الألحان والأغنيات والأفلام، كان له أيضا دور كبير ومؤثر في صناعة الغناء والموسيقى، عندما أسس "مصر فون" أول شركة في مصر والشرق الأوسط كله لإنتاج وصناعة وطباعة الاسطوانات الغنائية، بعد بعدما كان لا يتم ذلك إلا من خلال السفر إلى باريس أو اليونان.

في هذا الألبوم نستعرض عددا من الصور النادرة لمحمد فوزي داخل مصنع الاسطوانات، متتبعا مراحل إنتاج الاسطوانة من البداية للنهاية، قبل تأميمه بعد ثورة 1952، وحزنه الشديد عليه، لدرجة جعلت البعض يرجع مرضه وموته إلى شدة حزنة عليه.