الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات كويزات شرطة الموضة مهرجان البحر الأحمر السينمائي دراما رمضان السهرة الرياضية حياة المشاهير سينما وتلفزيون موسيقى وحفلات آراء الكتاب الأكثر مشاهدة RSS خدمة الخصوصية
الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات
حاتم منصور

الدراما تُقلع بهبوط إجباري للحقائق في فيلم Sully لتوم هانكس

حاتم منصور في سينما وتلفزيون

توم هانكس في دور Sully  توم هانكس في دور Sully

الخميس , 22 سبتمبر 2016 - 22:09 | اخر تحديث: الجمعة , 23 سبتمبر 2016 - 00:09

الأفلام التي تتعرض لحوادث ووقائع حقيقية شهيرة، يغيب عنها جزء من التشويق عادة، لأن المتفرج يعرف مُسبقا طبيعة النهاية. الكل يعرف مثلا أن "تيتانك" ستغرق، والإثارة ترتكز بالأساس على مسار البطل والبطلة وباقي الشخصيات، وسط هذه الكارثة.

في Sully قصة أخرى حقيقية عن واقعة حدثت في يناير 2009 عندما اصطدمت طائرة ركاب أمريكية تضم 150 راكب، بسرب طيور بعد إقلاعها بدقائق، على ارتفاع منخفض جدا. قوة التصادم تسببت في توقف تام في المحركين، أجبر قائدها "سولي سولينبرجر" على الهبوط بها في النهر.

سيناريو مرعب يصعب إحصائيا تخيل أي نهايات سعيدة له، لكنه انتهى فعليا بنجاة جميع الركاب بلا استثناء. وبفضل هذه النهاية أطلقت وسائل الإعلام على الواقعة وقتها "معجزة على نهر هدسون" Miracle on the Hudson.

الفارق الزمني بين لحظة اصطدام الطائرة بسرب الطيور، ولحظة الهبوط الاضطراري على النهر استغرق 208 ثانية فقط لا غير. مدة قصيرة جدا يصعب معها تحويل الواقعة لفيلم روائي، لكن للمخرج كلينت إستوود والسيناريست تود كومارينشي رأى أخر، انتهى بفيلم جيد جدا فعلا.

شاهد إعلان فيلم Sully

لتحويل الواقعة إلى دراما طويلة، تصيد السيناريو المقتبس من كتاب يخص سولي نفسه، إجراء روتيني متبع بعد كل حوادث الطيران، يقوم فيه "المجلس الوطني لسلامة النقل" الأمريكي بالتحقيق في كل حادثة. دراسة كل الاحتياطيات والسيناريوهات والمعطيات والاختيارات الأخرى المتاحة للطيار، ومقارنتها بما فعله. وذلك لتحديد درجة مسئوليته من ناحية، ولإعداد إجراءات سلامة ودروس مُستفادة، لتفادي تكرار نفس الحادث مستقبلا، من ناحية أخرى.

إلى حد ما يمكن القول أن إستوود أختلق من موظفي هذا التحقيق، نموذج لشرير الفيلم الذي يحاول إلقاء اللوم على البطل بتزييف أدلة، وهى نقطة أثارت بالفعل تصريحات اعتراض من هذا المجلس مع عرض الفيلم، باعتبارها غير حقيقية. والطريف أن الفيلم يحاول أن يختلق أيضا بدرجة أقل، تشكيك إعلامي للطيار، يخالف تماما ردود الفعل الإعلامية الحقيقية وقتها.

في المقابل ترتكز تحديات البطل في عنصرين. الأول أن يسترد ثقته بنفسه وبصحة قراراته واستنتاجاته لحظات الحادثة، والثاني أن يثبت للكل أن ما فعله كان أفضل المُتاح فعلا.

بالنسبة لإستوود لا توجد أيضا "معجزة" بالمعنى الخارق المعتاد للوصف، وطوال الفيلم يتبنى السرد رؤية أخرى. النجاة حدثت بفضل رجال مخلصين ومجتهدين في عملهم. النموذج الأمريكي للرجل المتواضع العادي، الذي قام بعمله وواجبه على أكمل وجه، في ظرف غير عادي نهائيا.

توم هانكس

مع هذا الطرح لا يوجد بالقطع وسط نجوم هوليوود كلهم، من هو أفضل من توم هانكس لدور البطولة. هانكس بعيدا عن قدراته التمثيلية العالية التي يثبتها هنا من جديد، يطابق المطلوب تماما. رجل الشارع الأمريكي العادي المخلص النبيل المتواضع المهذب، الذي يحتمل الكثير والكثير باعتباره جزء من واجبه.

بالنسبة لإستوود يظل هذا الهاجس ثابتا. البطل الكتوم الذي يقوم باللازم، ويقابل بالرفض والإدانة من أبناء وطنه أو جماعته. توجد في الحقيقة مساحة مشتركة بين بطلنا "سولي" هنا، وبطل فيلمه السابق "القناص الأمريكي" American Sniper رغم اختلافهما. كلاهما شريف يحب وطنه وأسرته، يقوم بعمله على أكمل وجه، ويتعرض لتشويش أو لطعنة نفسية من أوغاد، تنال من ثقته واعتزازه بنفسه.

النزعة الوطنية اليمينية المحافظة لإستوود تُشيد أيضا بنموذج محدد، ولهذا تستدعي الأحداث في مشهد، خدمة "سولي" في الجيش الأمريكي سابقا. "سولي" و"كريس كايل" في الحقيقة وجهان لعملة واحدة، أساسها الإحساس بالمسئولية والإتقان والوطنية، وهى صفات تُصقلها المؤسسة العسكرية أفضل من غيرها، من وجهة نظر إستوود.

تظل الـ 208 ثانية هي نقطة الذروة في الأحداث والقصة، وسيناريو الفيلم يوظفها عدة مرات داخل السرد. مرة من منظور عام مُتداخل. مرة من منظور الطيار سولي ومعاونه "جيف" (آرون إيكهارت) داخل الكابينة. مرة من منظور الركاب والمضيفات. مرة من منظور موظفي المطارات الذين تابعوا الحادثة. وهكذا.

توم هانكس

في كل مرة، ينجح إستوود في العودة بنا كمتفرجين إلى نقطة الصفر. الكل يعرف النهاية السعيدة، لكن في كل هذه المقاطع نعايش من جديد، صعوبة التجربة بنفس رعبها وثقلها وقسوتها.

على عكس أغلب المخرجين، لا وجود هنا لأي استعراض عضلات، أو للإبهار في تنفيذ مشاهد السقوط. عين إستوود الخبيرة ترتكز بالأساس على البشر الموجودين في القصة، وتفاعلهم مع هذه اللحظات، وليس على ما يمكن أن تثيره مشاهد سقوط طائرة في نهر، من فرص لإبهار بصري هوليوودي، لا يفيد قصته.

تجدر الإشادة هنا باثنين مهمين ضمن فريق عمل إستوود الدائم. مدير التصوير توم سترن الذي ترك بصمة بصرية تتلاءم مع صعوبة الموقف، وبرودة الجو يوم الحادث في مشاهد النهر. والثاني هو "المونتير" الشاب بلو موراى، الذي شارك كمونتير مساعد في أغلب أفلام إستوود منذ بداية الألفية، ونال هنا للمرة الأولى الفرصة كاملة لإدارة المهمة بنجاح.

رغم كل ما سبق من مزايا لا يخلو الفيلم من عيوب. إذا تجاوزنا مبدئيا نقطة اختلاق أزمات وهمية مع الإعلام، ومع هيئات السلامة والنقل الأمريكية التي حققت في الواقعة، واعتبرنا ما سبق تجاوز درامي مقبول أو ضروري، يبقى للفيلم سلبيات مهمة، منعته من الوصول للكمال المنشود.

توم هانكس

لورا ليني مثلا تقدم دور الزوجة القلوقة، بشكل مزعج ومنفر نسبيا، وهو شيء لا يتعلق بعيب في أداءها كممثلة، بقدر ما يتعلق بتواجد الشخصية نفسها في القصة، وطبيعة المراد منها. محاولة السيناريو توظيفها كوسيلة لطرح معلومات عن الأسرة، وعن ضغوط أخرى تواجه "سولي"، جعل للشخصية طبيعة مزعجة وغير منطقية دراميا، خصوصا بالقياس إلى حجم الواقعة التي مر بها الزوج.

وبدرجة ما توجد أيضا نبرة إنشائية في بعض مقاطع الحوار، الخاصة بصبغ صفة البطولة على كل الفرق والمجموعات التي شاركت في إنقاذ الركاب، بعد استقرار الطائرة في النهر.

لكن حتى مع هذه العيوب وغيرها، يظل الفيلم خطوة أخرى موفقة في مسيرة توم هانكس كممثل، ومسيرة إستوود كمخرج. إستوود البالغ من العمر 86 عاماً، يظهر الآن في اللقاءات التليفزيونية بجسد عجوز ولسان مرتعش، لكن لا تجعل هذه الهيئة تخدعك. داخل هذا الجسد العجوز المُتهالك، عقل نشط يعرف جيدا كيف يسرد القصص ببراعة على شاشة السينما.

وتماما مثل بطل الفيلم "سولي" الذي يعتز بتاريخه على مدار أكثر من 40 سنة في الطيران، يحق لإستوود أن يعتز أيضا بمشوار سينمائي فريد، على مدار 60 سنة في هوليوود. لا عجب أنه ترك في نهاية فيلمه هنا، مشهد ذكي أخير يبدأ بعد ظهور التترات، يحتفل فيه بالخبرة، وبالكبر في السن، وبمرور السنوات، وبتقدير الجمهور لكل من يتقن عمله!

توم هانكس

باختصار:

في تاريخ كلينت إستوود وتوم هانكس أعمال أفضل، لكن الفيلم إعادة تذكرة لأسباب احتفاظ النجمين، بمكانة مستحقة ضمن أساطير هوليوود على مدار عقود وعقود. الاثنان مثل "سولي" بطل الفيلم. رجال يتقنون عملهم دوما لدرجة تستحق تقدير واحترام خاص.

اقرأ أيضا: "دستة أفلام" مُنتظرة في سباق أوسكار ٢٠١٧

توم هانكس كلينت إيستوود sully
نرشح لكم
بوستر فيلمي السلم والثعبان وريستارت "السلم والثعبان" و"ريستارت" يتصدران القائمة ... حصاد السينما المصرية بدور السعودية في 2025 منة فضالي فيديو - منة فضالي: لو حجيت هتحجب وساعتها هسيب الشغلانة ريهام عبد الغفور وجيهان الشماشرجي ريهام عبدالغفور وجيهان شماشرجي.. حان وقت الوقوف أمام المرآة! شمس البارودي وحسن يوسف فيديو - شمس البارودي: ربنا أنعم عليا بحسن يوسف شمس البارودي فيديو - شمس البارودي: بختم القرآن مرتين في الشهر برومو مسلسل لعبة وقلبت بجد فيديو - أحمد زاهر يواجه تحديات السوشيال ميديا في برومو "لعبة وقلبت بجد" مسلسل Pluribus Pluribus .. هل السعادة الجماعية خلاصٌ أم كارثة تحتاج إلى الإنقاذ؟ عصام عمر مع اقتراب موعد عرضه ... التفاصيل الكاملة لمسلسل "بطل العالم" لـ"عصام عمر" ماجد المصري في كواليس مسلسله الرمضاني ماجد المصري يشارك في رمضان 2026 بـ "أولاد الراعي" على قنوات "المتحدة" شريف سلامة رمضان 2026 - شريف سلامة شيف طعام في مسلسل "على قد الحب" آسر ياسين ودينا الشربيني
"اتنين غيرنا".. الصدمات النفسية تجمع آسر ياسين ودينا الشربيني في رمضان 2026 ماجدة زكي على شاشات "المتحدة".. ماجدة زكى تعود للدراما بـ "رأس الأفعى" بعد غياب أكثر من 4 سنوات روجينا روجينا تبدأ تصوير "حد أقصى" بذبح عجل .. لطخت يداها بدمه - فيديو الملصق الدعائي لمسلسل لعبة وقلبت جد مسلسل " لعبة وقلبت بجد" قريبًا على dmc صورة من كواليس تصوير مشهد أكشن من مسلسل الكينج قدر ولطف ... نجاة محمد إمام من الإصابة أثناء مشهد أكشن في "الكينج" ... فيديو أحمد رفعت أحمد رفعت: أنا أقل الفنانين أجرا وجاملت المنتجين في أعمال كثير أحمد رفعت أحمد رفعت: بقالي 3 سنين مش بشتغل وفي فنانين بلاقيهم مشاركين بأكتر من 5 أعمال في السنة مشهد من فيلم (القصص) "القصص" يفوز بجائزة التانيت الذهبي أفضل فيلم طويل من أيام قرطاج السينمائية فريق عمل فيلم (32B: مشاكل داخلية) يحتفل بالجائزة احتفال صناع الفيلم القصير"32B: مشاكل داخلية" بجائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية ... صور عصام عمر ومحمد لطفي وجيهان الشماشرجي فيديو - عصام عمر ملاكم تلجأ له جيهان الشماشرجي في برومو "بطل العالم"
أهم الأخبار
رانيا منصور تختتم 2025 بأداء العمرة: ربنا يكتبها لكل مشتاق رانيا منصور تؤدي العمرة
محمد خميس الصور الأولى من حفل زفاف محمد خميس ... ارتدى الجلباب بدلا من البدلة محمود حميدة بعد تعرضه لأزمة صحية ودخوله المستشقى .... إلهام شاهين تطمئن الجمهور على حالة محمود حميدة محمد عبده وفاة الفنان محمد عبده بوستر فيلمي السلم والثعبان وريستارت "السلم والثعبان" و"ريستارت" يتصدران القائمة ... حصاد السينما المصرية بدور السعودية في 2025
احدث الألبومات
منذ 7 ساعات رانيا منصور تؤدي العمرة رانيا منصور تختتم 2025 بأداء العمرة: ربنا يكتبها لكل مشتاق منذ 11 ساعة منة شلبي تحت الحصار رمضان 2026 - الصور الأولى من مسلسل "تحت الحصار" لمنة شلبي وإياد نصار منذ 11 ساعة هند صبري في مسلسل مناعة رمضان 2026- الصور الأولى من كواليس مسلسل "مناعة" لهند صبري أمس حفل محمد فؤاد ومصطفى حجاج في الكريسماس 2025 محمد فؤاد ومصطفى حجاج يشعلان أضخم حفلات الكريمساس بالعاصمة الجديدة
احدث الفيديوهات المزيد
هشام زين يطرح "1000 دقة" منذ 8 ساعات مصطفى شوقي يطرح أغنية "اللي ما يتسمّوا" بالتعاون مع ريتشارد الحاج منذ يومين استمع لأغنية راشد الماجد الجديدة "أنا الأصل" منذ 3 أيام محمد المشعل وحازم أحمد يقدمان ديو "جناين ورد" باللهجة المصرية منذ 5 أيام
أحصل على التطبيق
FilFan.com يتم تطويره و ادارته بواسطة إعلن معنا