بالرغم من أن 2018، يعتبر من الأعوام الحافلة بالإنتاجات السينمائية المهمة التي شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة مرة ثانية للتعاون مع فنانين يتمتعون بقدرات تمثيلية عالية ويجيدون اختيار أدوارهم، فإن هناك أوقاتا لم تستقبل فيها دور السينما أفلاما جيدة، بل عانى الجمهور والنقاد من ضعف مستوى ما يعرض على الشاشة الكبيرة.
وفي السطور التالية، نرصد أسوأ الأفلام التي اتفق النقاد على تدني مستواها الفني، بحسب ما ورد في قوائم مجلات ومواقع أجنبية مثل Rolling Stone، وTime، وThe Playlist، وThe Wrap.
The 15:17 To Paris
من الصعب أن تتخيل وجود اسم المخرج كلينت إيستوود في قائمة الأسوأ، لكن فيلمه الذي انطلق في دور السينما في بداية العام الجاري، لم ينل الإعجاب. وقد حصل على تقييم 24% على موقع Rotten Tomatoes.
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حول الحادث الإرهابي الذي تعرض له قطار فرنسي وأوقفه ثلاثة جنود أمريكيين. وتعود الواقعة إلى أغسطس عام 2015، عندما هاجم مسلح تابع إلى تنظيم "داعش"، قطار "تاليس" أثناء توجهه من بروكسيل إلى باريس، حيث تمكن ثلاثة جنود من مواجهته والقبض عليه وتسليمه للشرطة الفرنسية، وبذلك أنقذوا أكثر من 500 راكب.
The Happytime Murders
في الوقت الذي يتوقع فيه كثيرون أن تنال ميليسا مكارثي ترشيحا للأوسكار عن دورها في فيلم Can You Ever Forgive Me؟، فإن مشاركتها في فيلم The Happytime Murdersلم تكن موفقة على الإطلاق.
حصل الفيلم على تقييم 23% على موقع Rotten Tomatoes، وتدور الأحداث في عالم خيالي يعيش فيه البشر إلى جانب الدمى، حيث تقع سلسلة من جرائم القتل لمجموعة من الدمى المشهورة، لذا تقرر محققة سابقة في إدارة شرطة لوس أنجلوس، التخفي من أجل ملاحقة مرتكب الجرائم.
Mile 22
شارك الممثل مارك والبيرج بفيلمين في عام 2018، أحدهما نال تقييمات سلبية من قبل النقاد وحصل على 23% على موقع Rotten Tomatoes.
تدور الأحداث حول ضابط مخابرات أمريكي بارع، يحاول بمعاونة وحدة قيادة سرية للغاية أن يهرب ضابط بحوزته معلومات خطيرة خارج البلاد.
Terminal
خلال الفترة الماضية، سعت الأسترالية مارجو روبي إلى إثبات قدراتها التمثيلية بعيدا عن كونها ممثلة جميلة تخطف الأنظار، وقد نجحت في هذا الأمر من خلال دورها في فيلم I, Tonya الذي نالت عنه ترشيحها الأول لجائزة الأوسكار، لكن الفيلم الذي تلاه لم يكن على نفس المستوى.
الفيلم الذي ينتمي إلى نوعية الفيلم نوار حصل على تقييم 20% على موقع Rotten Tomatoes. وتدور أحداثه في مدينة مجهولة مترامية الأطراف حول قصص قتلة مأجورين ينفذون مهمات خطرة؛ أحدهم معلم يصارع مرضًا مميتًا، والآخر حارس غامض، والأخيرة نادلة تعيش حياة مزدوجة. تتشابك حياة كل منهم مع الآخر على يد مجرم غامض مصمم على الانتقام.
Robin Hood
رغم أن فيلم المخرج أوتو باثورست، يضم مجموعة من الممثلين يتمتعون بشعبية جيدة، ويقدم قصة طالما أحب الجمهور مشاهدتها، فإنه لم يتمكن من نيل إعجاب النقاد. فقد حصل على تقييم 15% على موقع Rotten Tomatoes.
تدور الأحداث حول "روبين هود"، الذي يقود ثورة شرسة ضد فساد التاج الإنجليزي، بمعاونة المحارب "ليتل جون" . الفيلم من بطولة جيمي دورنان، وجيمي فوكس، وتارون إيجرتون، وبين مينديلسون.
Truth Or Dare
يعتبر فيلم المخرج جيف وادلو، واحدا من أسوأ أفلام الإثارة والرعب في 2018، وقد نال تقييم 15% على موقع Rotten Tomatoes.
تدور الأحداث حول تجمع مجموعة من الأصدقاء للاستمتاع برحلة في المكسيك، لكن يستدرجهم شخص غريب إلى مكان مهجور من أجل المشاركة في لعبة "حقيقة أم جرأة"، التي تتحول مع الوقت إلى لعبة قاتلة ومميتة تعاقبهم عندما يكذبون أو يرفضون التحدي.
Life Itself
في سبتمبر الماضي، وصفت عدد من المقالات النقدية فيلم المخرج دان فوجلمان، بأنه الأسوأ في عام 2018. وقد نال إثر التقييمات السلبية 13% على موقع Rotten Tomatoes.
تدور الأحداث في إطار رومانسي حول شاب وفتاة من نيويورك، يرتبطان في الجامعة ثم يتزوجان وينعمان بحياة سعيدة حتى ولادة طفلهما الأول، لكن التقلبات غير المتوقعة في رحلتهما معا يتردد صداها على مدى القارات وعبر الحياة.
Fifty Shades Freed
تتعرض سلسلة أفلام Fifty Shades لانتقادات حادة منذ طرح الجزء الأول قبل 3 سنوات. وفي كل عام يُدرج جزءا من أفلام السلسة في قائمة الأسوأ.
الجزء الثالث والأخير نال تقييم 11% على موقع Rotten Tomatoes، وتركز أحداثه على زواج "كريستيان" و"أنا" بعد مرور علاقتهما بالكثير من الصعوبات، لكن حياتهما الجديدة المستقرة تتوتر مع ظهور شخصيات من الماضي.
Peppermint
حالة من النشاط سيطرة على الممثلة جينيفر جارنر هذا العام، وقد كانت حاضرة بقوة في السينما والتليفزيون، لكن التوفيق لم يحالفها في فيلم Peppermint، بالرغم من أنها تدربت كثيرا على مشاهد الحركة من أجل دورها.
نال الفيلم 11% على موقع Rotten Tomatoes، وتدور أحداثه حول امرأة خسرت كل شيء، تسعى إلى الثأر من أعدائها الذين دمروا حياتها
Gotti
تجسيد شخصية زعيم المافيا الأسطوري، جون جوتي، من الممكن أن يمنحك ترشيحا للأوسكار، ومن الممكن أن يعطيك صفرا في تقييمات موقع Rotten Tomatoes. النتيجة الأخيرة كانت مصير فيلم جون ترافولتا الأخير، بعدما حصل على ردود فعل سلبية من قبل النقاد.
يتناول الفيلم قصة حياة "جون جوتي" رجل العصابات الأمريكي المعروف الذي أصبح زعيما لعائلة "جامبينو" الإجرامية في نيويورك، وعلاقته بأسرته وابنه "جون جوتي" الصغير الذي تولى زعامة العصابة من بعده.
اقرأ أيضًا
ترشيحات لا تفوتك- قائمة أفضل أفلام أجنبية في 2018.. Roma يتصدر
10 ملاحظات على ترشيحات جولدن جلوب 2019- غياب المنطقية واستبعاد كل هذه الأفلام والمسلسلات