كان الفنان الراحل ممدوح عبد العليم محبا لوطنه مصر وغيورا عليها، وهو ما أظهره أثناء استضافته في برنامج "بوضوح" قبل عامين.
وانهار ممدوح عبد العليم باكيا عندما تحدث لمقدم البرنامج عمرو الليثي عن سوء أحوال مصر فور اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وهو ما كان سببا وراء اختفائه عن الساحة الفنية لسنوات.
وقال متأثرا: "مصر كانت موجوعة، ولم أكن أستطيع التمثيل بينما كانت في مثل هذه الحالة، وكان من الصعب علي أن أشاهد مبنى ماسبيرو وهو يتعرض للتخريب عقب الثورة، وهو الذي تربيت فيه، وشهدت ميلاد مدينة الإنتاج الإعلامي منذ أن كانت عبارة عن رمال".
واعتذر ممدوح عبد العليم من عمرو الليثي عن بكائه في البرنامج، مؤكدا أن دموعه قريبة حتى وهو بداخل استوديوهات التصوير.
وتوفي ممدوح عبد العليم مساء الثلاثاء 4 يناير الجاري عن عمر ناهز 60 عاما، إثر تعرضه لأزمى قلبية وهو بداخل صالة "الجيم" في نادي الجزيرة.