في حلقة جديدة من برنامجه "حكايات اللول" تحدث الفنان علي الألفي عن حفل تكريم الموسيقار هاني شنودة، الذي أقيم الأربعاء 8 مارس في الرياض برعاية هيئة الترفيه.
في البداية وصف علي الألفي هاني شنودة بأنه واحد من العلامات المهمة في تاريخ الموسيقى في مصر وأن بمجرد ما نسمع موسيقى هاني شنودة بالحفل سنتذكر ذكريات ولحظات من طفولتنا ومراحل كثيرة في حياتنا.
كما تحدث علي الألفي عن الجدل الذي أثير حول تكريم هاني شنودة في السعودية وعدم تكريمه في مصر، مؤكدا أنه تم تكريمه أكثر من مرة سواء تكريمات وزارة الثقافة والجهات الرسمية والتكريمات الإعلامية مثل برنامج "صاحبة السعادة" وهو لحظة تكريم مهمة للفنان والحديث عن تاريخه، وهاني شنودة كان له حلقتين.
كما تحدث عن الحفل قائلا: المختلف في حفل السعودية أن السعودية ما أن بدأت في منهج الترفيه وهي تعمل معجزات أنا مثلا كنت أحلم أن أرى حفلة فيها أهرامات مصر الثلاثة الغنائية عمرو دياب ومحمد منير وأنغام معا محدش في مصر يقدر يعمل دا لكن في شخص قدر يعمل دا المستشار تركي آل الشيخ وهيئة الترفيه أن يشارك أهم نجوم مصر في التكريم وأن يحضر الحفل أهم نجوم مصر أيضا وهي خطوة مهمة جدا.
ثم بدأ يتحدث عن فقرات الحفل ووصف فقرة منى عزيز إنها من أمتع الفقرات حتى وإن لم تكن أقواها، لكن كان السؤال لماذا لم يتم دعوة إيمان يونس مطربة أغنية "متحسبوش يا بنات"؟
أما الفقرة الثانية مي فاروق قال عنها إنها فقرة متكاملة إطلالة مي فاروق أنيقة لديها وفقة بها شموخ وعزة نفس، ورغم أن الحفلة كانت في ذكرى الأربعين لوالدها لكنها قدمتها بشكل رائع، ووصف مي أن صوتها صوت ثقيل تغني لأم كلثوم ووردة لكنها غنت أغاني لأصوات رقيقة مثل السيدة فايزة أحمد والسيدة نجاة الصغيرة وأجادت بشدة ولم تغير هوية الأغاني.
أما مصطفى حجاج قال عنه: مكنتش مصدق ولا أتوقع أنه يسلطن الجمهور وهو يغني "زحمة يا دنيا زحمة" كان هناك تفاصيل غنائية قدمها، وهو مطرب شعبي أنيق في مظهره، ثم دخل أحمد عدوية دخله ملوك تليق بمقامه وأنا أحسد مصطفى حجاج لغنائه إلى جانب الأيقونة، الملحوظة أن الأغنية كانت تلعب بطبقة أحمد عدوية في شبابه لكنه أثبت أنه في عز مرضه غناها بجدارة.
وعن فقرة محمد منير وأنغام قال: ليست المرة الأولى يغنون معا، مع محمد منير لا تعرف متى سيغني ومتى يتوقف فكانت أنغام تمشي على الحبل لكنها كانت مستمتعة.
وعن فقرة فرقة كايروكي والأوركسترا وصفها أنها بلا أي عيوب أو أخطاء.
والختام مع عمرو دياب ولحظة دخوله مع هاني شنودة على المسرح وما قاله عنه إنه كان مسئولا عن تاريخه وتواجده وتقديمه لأغنية الزمن بعد 40 عاما، ثم غنائه مع الأوركسترا لأول مرة وغنائه مع محمد منير.
كما تحدث عن الموزع محمد العشي وتوزيعاته لموسيقى هاني شنودة بطريقة مختلفة دون أن يطغي بطريقته على اللحن الأساسي، ووجه التحية للمايسترو هاني فرحات دوره الكبير في الحفل.