في الحلقة الجديدة من برنامج "الدحيح"، يسلط صانع المحتوى أحمد الغندور الضوء على قصة واحد من أشد الأمراض إثارة للفزع على مر العصور، الطاعون أو الموت الأسود.
وقصة الطاعون بكل ما فيها من معاناة وضحايا قدمت للتاريخ أول حرب بيولوجية معروفة للمؤرخين كما يشير مقدم البرنامج، وذلك عندما استخدم قائد مغولي سنة 1347 جثث ضحايا المرض الغامض آنذاك كقذائف نشر بها العدوى بين سكان المدينة التي كان جيشه يحاصرها، ونجح في هزيمتها، لكن بعض سكان المدينة تمكنوا من التسلل إلى أوروبا عن طريق إيطاليا، جالبين معهم الموت الأسود على مراكب الموت.
خسرت أوروبا خلال 5 سنوات فقط ثلث سكانها تقريبا، وراح ضحية انتشار الطاعون ما بين 25 و 50 مليون إنسان، وغير الطاعون الشكل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لأوروبا، في ظاهرة تشبه إلى حد كبير تأثيرات انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الماضية.