قدم صانع المحتوى هادي بسيوني حلقة جديدة من برنامج "المراجعة النهائية" استعرض فيها أبرز السمات المشتركة للبداية القوية التي مهدت لظهور نجوم الفن، مثل عمرو دياب وأحمد حلمي ومحمد منير، وقبلهم عادل إمام، وأسباب مواصلة نجاحهم.
تشرح الحلقة أن أول العناصر المشتركة في مسيرة النجاح هي الاجتهاد وتحمل الصعاب في البداية، وهذا ما يحكيه أمير كرارة مثلا عن بدايته في كليب غنائي لسميرة سعيد.
وخاض عادل إمام نفس المرحلة في أول ظهور له على خشبة المسرح، من خلال مسرحية "أنا وهو وهي"، وتمكن باستخدام ملابس قديمة من مخزن التليفزيون من خلق انطباع لا ينسى عن شخصية "دسوقي" في المسرحية، التي اجتهد في أدائها كما لو أنه بطل المسرحية.
العنصر الثاني في قصص نجاح النجوم هو ملء فراغ في السوق، ويظهر هذا العنصر في مسيرة محمد منير، ومحمد هنيدي، فالأول قدم الأغاني النوبية بطريقة غربية لم يسمعها الجمهور من قبل، والثاني جدد نشاط وحيوية المشهد الكوميدي في فترة ظهوره.
والسمة الثالثة في قصص نجاح النجوم هي وجود شخص يتعاون مع الفنان الصاعد في بدايته ويشاركه النجاح، وهذا ما حدث في حالة محمد منير وتعاونه مع الموسيقار هاني شنودة مثلا.
أما العنصر المشترك الرابع فهو وجود شخص يلمح الموهبة والقدرة على تقديم جديد عند الفنان الصاعد، كما حدث لأحمد حلمي، الذي بدأ كمساعد مخرج وقرر تصوير لقاء مع طفل على سبيل التجربة، فحصل على فرصة من مديرته لتقديم برنامج من موسم كامل.
وأخيرا تحدد الحلقة السمة الخامسة بين النجوم وهي الاحتفاظ بشعور البدايات والتوتر والقلق قبل كل عمل، مهما بلغت درجة النجومية، والمثال على ذلك حديث عمرو دياب عن قلقه في حفلاته حتى الآن، ومنديل أم كلثوم الشهير، الذي كانت تخرج فيه توترها على المسرح.