في الحلقة الجديدة من برنامج "الدحيح" يستعرض صانع المحتوى أحمد الغندور تطور بناء الأهرامات والمقابر المصرية القديمة، حتى وصلت إلى معجزة معمارية شهد لها العالم.
تطورت المقابر المصرية من حفرة في الأرض تعلوها مصطبة حجرية إلى ما يشبه شقة للميت بعد رحيله إلى العالم الآخر، كانت تضم حجرة له وحجرة للزوار وتم الاحتفاظ داخلها بأثاث وملابس وغيرها من متعلقات الميت.
ومع وصول زوسر وبداية الأسرة الثالثة فكر في تمييز قبره، وعهد بتلك المهمة إلى مستشاره المعماري إمحوتب، الذي بدأ ببناء أكبر مصطبة وصلت مساحتها إلى 4 آلاف متر مربع ولم يكن لها مثيل في مصر.
وواصل إمحوتب إضافة مصاطب أخرى أصغر فوق المصطبة الأولى، إلى أن تكون هرم زوسر المدرج، وكان أول هرم وأكبر مبنى بالحجر في العالم القديم في ذلك الوقت.