قدم صانع المحتوى محمود مهدي حلقة جديدة من برنامج "فيلم جامد" راجع فيها فيلم Doctor Strange in the Multiverse of Madness، الفيلم رقم 28 بين أفلام عالم مارفل السينمائي والخامس في المرحلة الرابعة.
تشيد المراجعة بنجاح صناع العمل في محاولتهم لتقديم فيلم مختلف عن أفلام عالم مارفل السابقة من خلال قصة معقدة، لكن هذه المحاولة أوقعتهم في فخ التعقيدات والتسرع رغم شجاعتها.
يقدم الفيلم عددا كبيرا من المفاهيم والشخصيات الجديدة، ويظهر التسرع في طريقة تقديم تلك العناصر بالإضافة إلى القوى والأسلحة واللعنات الجديدة، وكل ذلك خلال دقيقة واحدة على الشاشة، وقد لا يعود الفيلم لاستخدامها بعد ذلك خلال الأحداث.
ويضيف مهدي أن طريقة التقديم جاءت أشبه بقراءة "كتالوج" الشخصية ومباشرة للغاية، كما أن الفيلم لا يفي بربع ما كتب عنه أو تم تداوله خلال الفترة الماضية.
ويرتبط الفيلم حسب المراجعة بمسلسلين هما What if و WandaVision، لكن مشاهدتهما ليست ضرورية لمتابعة أحداث الفيلم، لأن كل ما يحتاج له المتفرج يتم تقديمه.
وعلى صعيد الأداء، يشيد مهدي بأداء إليزابيث أولسن لشخصية واندا ماكسيموف، وأيضا بقدرة بيندكت كامبرباتش على تجسيد الاختلاف بين النسخ المختلفة من شخصيته في العوالم المتعددة، لكن الفيلم يظلمه بقصر زمن كل شخصية.
وتبدأ أحداث فيلم Doctor Strange in the Multiverse of Madness بمطاردة تستدعي تدخل دكتور سترينج للتصدي لخطر يهدد جميع الأكوان، ويستعين في هذه المغامرة بشخصية واندا ماكسيموف بسبب خبرتها في الأكوان المتعددة كما ظهرت في مسلسل WandaVision.