قدم صانع المحتوى ماهر موصلي مراجعة لفيلم الخيال العلمي Doctor Strange in the Multiverse of Madness، الجزء الثاني من الفيلم الصادر عام 2016.
يتميز الفيلم حسب المراجعة بمؤثرات بصرية قوية وممتعة تم استخدامها في تصوير التداخل بين العوالم المختلفة، والعديد من الأماكن المبهجة أحيانا والظلامية في أحيان أخرى.
وعلى مدى ساعتين، يقدم صناع الفيلم للجمهور تنوعا في الشخصيات والكائنات، ولأول مرة يضم أحد أفلام عالم مارفل مشاهد دموية، بالرغم من طرح الفيلم تحت التصنيف العمري 13 سنة.
وفيما يتعلق بالأداء، تمكن بطلا الفيلم بيندكت كامبرباتش وإليزابيث أولسن من التعويض عن نص ركيك وقصة مخيبة للآمال، وخصص الفيلم جزءا في المنتصف لمحبي ظهور شخصيات من خارج القصة الأساسية.
ومن السلبيات التي تشير لها المراجعة اضطرار صناع الفيلم إلى الكثير من الشرح المباشر لكل مشهد وللشخصيات وقوتها الخاصة وسبب ظهورها، وذلك بسبب كثرة عدد الشخصيات وضيق الوقت.
وتدور قصة الفيلم حول خطر حقيقي يهدد بنهاية جميع الأكوان وليس فقط ذلك الخاص بشخصيات مارفل، الأمر الذي يدفع دكتور سترينج للتدخل طالبا المساعدة من شخصية واندا فيجن، ولهذا فمشاهدة مسلسل WandaVision ضرورية لمشاهدة الفيلم.