يترقب عشاق سلسلة أفلام The Matrix طرح الجزء الرابع الذي يحمل عنوان The Matrix Resurrections خلال ساعات.
حقق الجزء الأول من الفيلم، الصادر عام 1999، نجاحا كبيرا وأثار نظرية كانت جديدة بالنسبة للجمهور، ولكن ليس للأوساط العلمية، كما يشرح صانع المحتوى محمد طاهر في حلقة جديدة استعرض فيها فكرة السلسلة والنظرية التي تدور حولها.
بدأت السلسلة بلقاء المبرمج العبقري توماس أندرسون (يؤدي دوره كيانو ريفز) بشخص يدعى مورفيوس، شرح له أن كل شيء في العالم الذي ولد فيه عبارة عن محاكاة على جهاز كمبيوتر ضخم، وكشف له عن وجود "الماتريكس" أو المصفوفة، الحل الذي لجأ إليه البشر لمواجهة تطور الآلات والذكاء الاصطناعي لدرجة التحكم في البشر واستخدامهم كمصدر لتوليد الطاقة، تماما كما يحدث في عملية زراعة القصب وعصره.
وبالرغم من أن الفيلم ينتمي إلى نوعية الخيال العلمي، إلا أنه يطرح سؤالا عن إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام إلى درجة دخول حرب مع البشر والسيطرة عليهم.
يذكر أن الجزء الرابع من الفيلم يشارك في بطولته إلى جانب كيانو ريفز، كاري-آن موس، يحيى عبد المتين الثاني، جيسيكا هنويك، جوناثان جروف، نيل باتريك هاريس، بريانكا شوبرا، جادا بينكيت سميث، وهو من إخراج لانا واتشوسكي.