قدم صانع المحتوى ماهر موصلي حلقة جديدة من برنامجه راجع فيها فيلم Spider Man No Way Home.
يشرح مقدم البرنامج أن الفيلم استحق كل الزخم الذي أثير حوله، ونجح في إنقاذ سنة 2021 من أن تكون أسوأ سنوات أفلام الأبطال الخارقين، وتمكنت شركة "مارفل" من استعادة عظمتها في تصوير وتنفيذ المشاهد المعتمدة على الجرافيكس، ومن أجملها مشهد يحمل اسم "بعد المرايا" يظهر قوة وهيبة شخصية "دكتور سترينج".
كما نجحت "مارفل" في تحقيق معادلتها السينمائية في دمج الدراما والكوميديا مع الأكشن، وقدمت أفضل أكشن خارج إطار سلسلة The Avengers، وأجل أفلام ثلاثية توم هولاند.
يقدم توم هولاند في الفيلم الجديد "سبايدر مان" أكثر نضجا، و"سبايدر مان" الرجل وليس المراهق أو الشاب، ويتابع المشاهد صراعه الحقيقي بين كونه بطلا من جهة وشخصية لديها طموح كبير من جهة أخرى، وأحد أسباب تفوقه في هذا الجزء بالمقارنة بالجزأين السابقين طريقة عرض علاقته مع حبيبته "إم جي" وتأثيرها في جميع قراراته.
ومن أكثر الأشياء التي أثارت حيرة الجهور قبل عرض الفيلم كان سؤال هل ستظهر شخصيتا "سبايدر مان" السابقتان مع توبي ماجواير، وأندرو جارفيلد، وتمكن الفيلم من إدخالهما للفيلم الجديد بطريقة رائعة، وقدم لكل منهم لحظات وفرصة خاصة به.
ومن بين تلك الفرص يشير ماهر موصلي إلى اللحظة عندما كان توم هولاند على وشك قتل شخصية "جوبلاند" وتدخل توبي ماجواير، وكانت فرصة لإظهار نضج توم هولاند، ومعرفته بأن قتل الأشرار ليس الحل، ولحظة مؤثرة أخرى يقوم فيها أندرو جارفيلد بإنقاذ "إم جي".
يذكر أن Spider-Man: No Way Home من إخراج جون واتس، وبطولة توم هولاند في دور بيتر باركر (سبايدر مان)، وزيندايا في دور إم جي، وبنديكت كومبرباتش في دور دكتور سترينج، وويليم دافو في دور رين جوبلين.
وكشفت صحيفة فارايتي أن فيلم سبايدر مان "No Way Home" في طريقه لتحقيق ما بين 150 مليون دولار إلى 180 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، مما يضع علامة جديدة عالية المستوى للأفلام خلال حقبة فيروس كورونا.