قدم صانع المحتوى محمود مهدي حلقة من برنامجه "فيلم جامد" راجع فيها المسلسل الكوري Hellbound، الصادر حديثا على منصة نتفليكس.
يشرح مقدم المراجعة أن رهان المسلسل الأساسي في رأيه كان ركوب موجة النجاح الكبير الذي حققه مسلسل Squid Game (لعبة الحبار)، لكن المسلسل لم يحصل على نفس الشهرة في العالم العربي.
يقدم Hellbound أحداثا طبيعية معاصرة فيها عنصر خيالي واحد، هو ظهور كيان غامض للإنسان لإبلاغه بموعد موته وتأكيد أنه في طريقه للجحيم، وفي الموعد المحدد تظهر ثلاثة كيانات أخرى ضخمة تضربه وتسحبه للجحيم. ومع انتشار الظاهرة تبدأ حركة اسمها "الحقيقة الجديدة"، ويظهر جناح عنيف يتفق معها اسمه "رأس السهم"، وتكتسب الجماعتان قوة ونفوذا وشعبية كبيرة بتقديم تفسير إلهي للظاهرة، وفرض مفاهيم الخير والشر بالقوة على الناس، وتظهر أيضا بعض الأصوات المعارضة. وتستمر الأحداث إلى أن تستهدف الظاهرة شخصا يغير كل المقاييس، ويكون مركز صراع بين الجهتين.
ويضيف محمود مهدي أن المسلسل ركز في البداية على قائد وزعيم جماعة "الحقيقة الجديدة" بطريقة غير جذابة، وهذا أحد العوامل التي أثرت على شعبية المسلسل في العالم العربي بالمقارنة مع "لعبة الحبار"، إلى جانب غياب التشابه بين المسلسلين، لكن المقارنة تظلم Hellbound، لأنه مسلسل ممتاز لا يقل عن Squid Game.