قدم صانع المحتوى محمود مهدي حلقة جديدة من برنامجه "فيلم جامد" راجع فيها آخر حلقات مسلسل la casa de papel، مع حرق الأحداث.
يشرح مقدم البرنامج أن المسلسل بذل مجهودا كبيرا في تسويق خطة "البروفيسور" الأخيرة، عن طريق طرح العديد من الاحتمالات ونفي إمكانية حدوثها، لكن ذلك لم يكن كافيا لتخرج الخطة محكمة بالقدر الكافي، فلماذا؟
الفريق الذي يدير العملية ممثلا عن الحكومة يقبل بأخذ احتياطي من النحاس، ويترك السارقين ليخرجوا بمنتهى الحرية بالاحتياطي الإسباني القومي من الذهب، وهو ما يتطلب تآمر العديد من الناس على جانب الحكومة، والسؤال هو هل يتفق ذلك مع فلسفة العملية، وفكرة الانتصار للوعي الشعبي على حماقات الحكومة؟ وهل الفريق في النهاية ليس إلا مجموعة من اللصوص يهمهم الذهب؟
بعيدا عن ذلك، قدم الموسم الخامس والأخير من المسلسل تنوعا معقولا في الأجواء، فبدأ بنغمة درامية جادة وحزينة جدا، ووفر بعض الأوقات الخفيفة وأجواء المطاردات والأجواء الرومانسية، لكن تحديات الأكشن بشكل عام كانت أقل في هذا الموسم.
ويضيف محمود مهدي أن الموسم الأخير حافل بالعديد من الأشياء غير الضرورية ومنها استخدام "الفلاش باك" بكثرة، والمثلث الغرامي بين "مانيلا" و"دنفر" و"ستوكهولم"، والتركيز على إضافة تعقديات جديدة في علاقة "لشبونة" و"البروفيسور"، وطريقة دخول ابن "برلين" وإضافته للأحداث.
يذكر أن المجلد الثاني من الجزء الخامس والأخير من مسلسل La Casa De Papel أو Money Heist تم طرحه على منصة نتفليكس بتاريخ 3 ديسمبر 2021.