أوضح الناقد الفني طارق الشناوي أن جهات سيادية حققت مع الفنانة ليلى مراد بعد ظهور شائعة علاقتها بإسرائيل، وظلت الشائعات تلاحقها حتى بعد وفاتها.
وخلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، قال طارق الشناوي: "الشائعة أثرت على ملامحها وتخنت شوية، لإن اتحقق معاها مع الجهات السيادية العليا. وفي أقاويل نرددها منها إن ليلى مراد اعتزلت عشان تحافظ على صورتها الحلوة قدام الناس، غير صحيح."
وأضاف: "مؤسسة السينما بدأت تنتج مطلع الستينات، وهي خاطبت المسؤولين بإنها عايزة تمثل ووعدوها خيرا ومعملوش حاجة."
وتابع: "هي كان نفسها تشتغل، وكانت بتسجل بين الحين والآخر غنوة من إنتاج الإذاعة المصرية في فترة قالوا عنها اعتزال. كان في قسوة حتى لو ظهر جيل جديد."