بعد فترة من اعتزالها التمثيل، ناقشت الإعلامية هالة سرحان في لقاء قديم مع الفنانة الراحلة سهير البابلي ما نشرته إحدى الصحف عن عودتها للمسرح بعمل من تأليف دكتور مصطفى محمود يحمل اسم "عظماء الدنيا وعظماء الآخرة"، وهو ما فتح المجال للحديث عن فكرة تراجعها عن الاعتزال.
في البداية سألت هالة سرحان سهير البابلي "هل عجبك الجو الصوفي في النص؟" فأجابت: "لأ، في حاجات تعجبني وحاجات لا أقتنع بها. الصوفية مراحل أنا مقدرش أتكلم عنها لإني مش ضليعة في الدين. الظاهر والباطن دول أسماء الله الحسنى، إزاي أبقى الظاهر والشرير يبقى الباطن، والاثنين أسماء الله الحسنى."
وتابعت حديثها عن العمل قائلة: "هي رواية لابن عربي، وفي من قالوا على ابن عربي كذا، وقول ثاني كذا، وأنا مقدرش أتكلم لإن معنديش دراية جامدة عن العلماء والفقهاء والسابقين. أنا تشككت في النص شوية، وبسؤالي الأستاذ الكبير حسن أيوب، وزوجي الله يمسيه بالخير، وسألت أهل الذكر وقلتلهم الرواية، قالولي يستحسن واتقي الشبهات وابعدي."
وأضافت سهير البابلي أنها سألت مصطفى محمود عن رأيه في المسرح فكانت إجابته "هذا ليس عصرك".
وعن فكرة وقوفها على المسرح مرة أخرى قالت: "معنديش مانع إن أنا أقدم مسرح، أقف وأمسك ورق، بس أقول كلمة في مجتمعي لوجه الله، مش همثل، التمثيل إتلغى من حياتي."
وعن فكرة تقديمها برامج تليفزيونية قالت: "آه أقدم في الخير والسلوكيات، نطلع جمعيات، أعمل أي شيء لوجه الله والحفاظ على كيان بلدي وناسي وجميع الأمة العربية."