قدم صانع المحتوى محمود مهدي حلقة جديدة من برنامجه "فيلم جامد" راجع فيها فيلم Last Night in Soho أحدث أفلام المخرج إدجار رايت.
يشرح "مهدي" أن الفيلم يقدم قصة مغامرة في حياة الفتاة "إلويز" التي تعيش مع جدتها في الريف الإنجليزي، ولدى عائلتها تاريخ مع الاضطرابات النفسية. تنجح "إلويز" في الحصول على منحة لدراسة تصميم الأزياء في لندن، وتعاني في بداية تواجدها في المدينة، وفي ليلة وأثناء نومها تحلم بـ"ساندي" وتتوحد معها، ويترك هذا الأمر أثرا كبيرا على حياتها. ونلخص ملاحظات البرنامج على الفيلم في النقاط التالية:
- بناء الفيلم نمطي إلى حد كبير، ويمكن توقع مسار الأحداث إلى حد كبير
- الفيلم يحمل العلامات الفريدة للمخرج إدجار رايت في التصوير والمونتاج وفلسفة توظيف شريط الصوت، والقدرة على التنقل السلس بين نغمات الدراما والكوميديا
- أفضل فصول الفيلم في الانتقال بين الدراما والكوميديا فصل الصعوبات التي تواجهها "إلويز" في التكيف مع لندن
- مع انطلاق الأحلام ودخول شخصية "ساندي"، يقدم الفيلم استعراضا بصريا في كل مفردات الصورة، واستعراضا فنيا في كل مكونات الكادر، وسمعيا على مستوى شريط الصوت، وحركيا في تصميم الرقصات
- يقدم المخرج اختراعات في المشاهد التي جمعت بين "إلويز" و"ساندي" بطريقة تعطي الانطباع بأن التصوير متواصل بدون قطع
- النمطية تحكم النصف الثاني من الفيلم، ويمكن توقع مصير كل شخص تقريبا مع بداية النصف الثاني
- الفيلم مرتبك بين قصة لها سيناريو معين، واتجاه سياسي يناقض القصة تماما
- توماسين ماكنزي "إلويز" الأفضل في النصف الأول من الفيلم، وأنيا تايلور "ساندي" تقدم أداء متقنا تحدياته الحركية أصعب، والمشاهد التي تجمعهما أفضل مشاهد الفيلم
- أداء مات سميث أفضل في النصف الأول، وتيرانس ستامب أفضل دور ذكوري