روى الإعلامي محمود سعد في حلقة من برنامجه "ونس" كيف تسببت خطوة قام بها للدفاع عن الفنان علاء ولي الدين بعد وفاته في ورطة وأزمة نفسية له.
أوضح محمود سعد أنه كان في ذلك الوقت قد انتهى من تصوير برنامج "حلو وكداب" في لبنان، وكان مقررا عرض البرنامج على قناة MBC والتليفزيون المصري بعد الإفطار في رمضان.
وقال محمود سعد: "في الفترة دي بعد ما خلصت البرنامج ورجعت توفي علاء ولي الدين، وأنا وقتها كنت للأسف بره القاهرة. رجعت وقاعد مع صحابنا كلنا، قالوا المنتج بيقول إن علاء ولي الدين جابه الأرض لإنه صور تلت الفيلم وصوره بره في البرازيل، وخسر كذا مليون وعمال يقول كلام مش لطيف. قلتلهم لا إحنا نعوضه الفلوس دي، كان معايا هنيدي والسقا ومنى، تعالوا نعمل برنامج مع بعض ويذيعوه في الأربعين بتاع علاء في إبريل، وياخدوا هما مكسب البرنامج كله، كلنا نشتغل ببلاش، طبعا المنتج هيص، وقلتلهم محدش يتكلم على علاء كلمة ويقول علاء خسرني. هنيدي ويسرا والسقا وكريم ومنى وحنان كلهم، رحنا صورنا البرنامج في يومين. خدنا أستوديو في ART في الهرم، وكلهم جم إكرامية لعلاء، وعملنا 15 حلقة."
ويشرح محمود سعد المشكلة التي حدثت بعد ذلك قائلا: "دخل رمضان ورجعت من بيروت وعملت حلو وكداب، لقيتهم بيقولوا برنامج علاء حينزل بعد الفطار. إحنا لابسين شتوي وكلهم قاعدين يعيطوا ويحكوا حاجات مأساوية، هل ده ينفع بعد الفطار؟ أكلم المسؤولين يقولوا إحنا ملناش علاقة، الوزير. كانت ورطة ما يعلم بيها إلا ربنا، أزمة نفسية."
رحل علاء ولي الدين عن عالمنا في 11 فبراير عام 2003، عن عمر يناهز 40 عاما، أثناء تصوير آخر أفلامه "عربي تعريفة"، وهو الفيلم الذي لم يكتب له أن يشاهده في السينما، وتسبب رحيله في صدمة كبيرة للوسط الفني.