في حلقة جديدة من برنامجه "ونس"، يعلق الإعلامي محمود سعد على الحادثة التي عرفت إعلاميا بانتحار فتاة المول قبل أيام، ويستعيد النقاشات المستفيضة التي كان طرفا فيها خلال فترة عمله كمعد تليفزيوني في نهاية التسعينيات، وتحديدا حول الطريقة التي حدثت بها وفاة الفنانة سعاد حسني.
يشرح محمود سعد أن النقاش ضم أساتذة من الأطباء مثل دكتور عكاشة ودكتور رخاوي، ووفقا لما طرحاه يتحدث الطب النفسي عن إمكانية شعور الإنسان بآلام نفسية مبرحة تتحول إلى آلام عضوية، وعلى هذا الأساس كان رأيهما أن سعاد حسني لم تنتحر، فهي عندما صعدت على الكرسي وقفزت من شرفتها كانت تفكر في التخلص من كل الآلام والأوجاع التي تعاني منها، وبالنسبة لها كان ذلك مثل التحليق إلى حياة، وليس الحياة بعد الموت، لأنها لا تفكر في الموت لحظة اتخاذها هذا القرار.