علق الناقد الفني طارق الشناوي على قرار وقف مسلسل "الملك"، لدراسته ومراجعته بواسطة لجنة من المتخصصين في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج "رأي عام" على قناة TeN TV، قال طارق الشناوي: أرى أن الضغوط التي حدثت في السوشيال ميديا جعلتنا نسابق في إصدار القرارات لتهدئة الخواطر. الشركة المتحدة أمام هذا الهجوم القاسي أيقنت أن عرض المسلسل في رمضان سيكون ضده، وسيتحول إلى مادة للسخرية، ولا مفر من إيقاف هذا.
وأضاف: فكرة الاعتراض على ملامح ممثل أو ممثلة بحجة أنها ليست فرعونية قديمة، لكن أحمد زكي قدم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأنور السادات، وجمال عبد الناصر، وكان يعتزم تقديم آخرين، فهل هو يشبه كل هؤلاء؟ الممثل ليس بالضبط مثل الصورة الذهنية التي تتخيلها عن الشخصية التاريخية أو المعاصرة.
وتابع: الغريب في الأمر، بدأنا نسمع أن الممثل رفض حلق الشارب واللحية، ولا أعتقد أن ممثلا محترفا يقول لمخرج وجهة إنتاج إما هكذا أو لن أمثل. أكيد هناك شيء غير مضبوط، لكن ما الذي جعل كل ذلك يتداعى؟ المناخ أصبح فيه فرصة لمن يزايد.
وعمّا إذا كان يرى في الموضوع رضوخا لقوة وسطوة السوشيال ميديا، قال: نعم، وهذا خطأ استراتيجي، لأنك إذا أرضيت السوشيال ميديا مرة ستظل تمارس ضغوطا كل لحظة، وسيكون دورك فقط هو إرضاؤها، وقد تتناقض آراؤها بعد فترة.
وعن ترشيح عالم الآثار الشهير دكتور زاهي حواس الفنان محمد رمضان لأداء دور أحمس، قال: المسألة داخلة في جزء منها في إطار شخصي، تريد رؤية نجمك المفضل في دور، وآخر يرى نجمه المفضل الآخر في الدور، من الذي يملك القرار؟ المخرج.