كشف المخرج والمنتج علي العربي عن التحدي الأكبر الذي واجهه مع فريق عمله، استعدادا لتصوير الفيلم الوثائقي "كباتن الزعتري".
وخلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة CBC، قال علي العربي: كان من الصعب جدا أن ندخل هذا المجتمع المنغلق. الموجودون في المخيم من درعا، وهي قرية سورية ومجتمع لا يقبل الغريب بسهولة. حاولنا أن نكون مثلهم، نتكلم ونأكل ونلبس مثلهم. وخلال سنة بنينا علاقة معهم قبل تصوير أي شيء، وتحولنا إلى أصحاب.
وأضاف: في البداية رفض المخيم وجودنا ووجود الكاميرات والتصوير، واعتقدوا أننا مثل الآخرين نصور اللاجئين كأرقام وإحصائيات. كان 80% من فريق عمل الفيلم من البنات، وبدأن يدخلن البيت ونشأت بينهن وبين الأم والأخت علاقات، وبعد سنة بدأ المجتمع يتقبلنا، وأيضا إدارة المخيم، وكان ذلك التحدي الأكبر.
فيلم "كباتن الزعتري" فيلم وثائقي يرصد قصة حقيقية عن "فوزي" و"محمود"، وشغفهما بكرة القدم داخل المخيم، وحلمهما باللعب في منتخب سوريا للناشئين.