قال الفنان شريف دسوقي إنه ولد وتربى تحت خشبة المسرح، فوالده عم دسوقي، أو "أبو الفنانين"، كان مدير فرقة ومسرح إسماعيل ياسين منذ عام 1948.
وخلال استضافته في برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، والإعلامية ريهام إبراهيم على قناة CBC، استعاد شريف دسوقي لمحات من طفولته، مثل علاجه من حبوب مزمنة على يد الفنانة الراحلة زينات صدقي، التي كانت "دكتورة في علاج الأعشاب الطبيعية"، ولقب "أرنوب"، الذي أطلقه عليه الفنان محمود المليجي.
وأضاف: في بداية ظهور النجمين محمد هنيدي وأحمد رزق، كانا يعملان بالقرب من المسرح في الإسكندرية. كان هنيدي صديقي، وبحكم كوني ابن عم دسوقي "أبو الفنانين"، كانا يطلبان مني المبيت في غرفة إسماعيل ياسين لاستحضار طقوسه. وفي الليل عندما يفرغ المسرح، نجلس تحت لمبة أنزلها لهما لنرتجل ونؤلف.
وقال شريف دسوقي: موهبتي تختلف عن أي موهبة موجودة في الوطن العربي قاطبة، وأمثل وفق مدرسة اللاتمثيل، التي ينادي بها دي نيرو وآل باتشينو، والتي نبحث عنها في الخارج وندفع اليوروهات، مع أن مصدرها عندنا.