قال الكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب إن منظر سيارة أخيه، الإعلامي عمرو أديب، بعد حادث السيارة الذي تعرض له، كان مثل ضربة بصاروخ أرض أرض، وكانت النظرة الأولى تقول يستحيل أن يخرج من السيارة سليما، لولا ستر الله ودعاء الوالدين.
وخلال لقائه عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء dmc"، أوضح عماد الدين أديب أن حزام الأمان والوسائد الهوائية كانا سبب حماية أخيه من كارثة محققة، والمشكلة الثانية أن الاصطدام كان مع سيارة "تريلا" كبيرة تحمل أنابيب بوتاجاز، وبحمد الله تواجد في المكان أربعة شباب شاهدوا الحادث وساعدوه ونقلوه للمستشفى.
وقال عماد الدين أديب: "صحيح أنه كان يمشي على رجليه، لكن أهم شيء كان التأكد من عدم وجود نزيف داخلي، فأجريت له عدة اختبارات بدأت بالأشعة ثم الأشعة المقطعية، وفي اليوم الثاني MRI."
وعن حالة الإعلامي عمرو أديب الآن، قال عماد الدين أديب: "الحالة التي هو فيها الآن لها علاقة برضوض وكدمات الوسائد الهوائية، وهو عموما يعمل طول السنة بشكل مستمر، وربما يستحق الراحة الآن، لكن غالبا بحلول آخر الأسبوع سيعود إلى جمهوره ويسعد الجميع كالعادة. نشكر كل الناس الذين اهتموا بالسؤال عنه، وجزاهم الله كل خير."