قالت نجلة المذيعة المصرية الشهيرة الراحلة سلوى حجازي إنها وإخوتها لا يعلمون حقيقة ما أثير عن عمل والدتها مع جهات سيادية مصرية، واستهداف طائرتها بصاورخ إسرائيلي بسبب ما كانت تحمله من معلومات.
وأوضح نجل سلوى حجازي أنهم عاصروا ظروف الحادث وتفاصيله وإعلامه، وبتفريغ الصندوق الأسود، وجدوا عندهم يقينا بأن الحادث غير مدبر، ووقع بسبب ظروف مناخية سيئة جدا في شهر فبراير.
وقال نجل سلوى حجازي: "الطيار الفرنسي لم يجد وسط الأجواء السيئة الإشارات التي يستطيع أخذ مساره بواسطتها، فاستأذن القاعدة الجوية للصعود فوق العاصفة الترابية، ومع صعوده زادت السرعة فوصل القاهرة مبكرا، وأخذ دورة ليأخذ دوره للهبوط، وكان قدره أن يدخل حدود سيناء المحتلة آنذاك."
وأضاف: "بالنسبة له كطيار فرنس، لم يكن فارقا بالنسبة له إسرائيل أو أي دولة ثانية، وليس بينه وبينها خلاف، وجاءت له الأوامر لينزل، فتنبه لضرورة الرجوع لأنه بعيد وأخذ مسار العودة، فكان القرار الإسرائيلي إسقاط الطائرة وعلى متنها 107 أو 106 ركاب، وانفجرت الطائرة وسقطت على أرض سيناء."
جاء ذلك خلال لقاء نجلة ونجل سلوى حجازي مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء dmc"، بمناسبة إحياء التليفزيون المصري ذكرى المذيعة الشهيرة.