قدم محمود مهدي مراجعة جديدة على قناة "فيلم جامد"، لأحدث إصدارات منصة "نتفليكس" Malcolm & Marie، رجّح فيها أداء بطلة الفيلم زيندايا على أداء بطله.
ووصف مهدي أداء الممثل جون ديفيد واشنطن بأنه كان ديناميكيا أكثر من المعتاد، مع أداء حركي واسع النطاق، وتعبيرات متنوعة بالوجه، ونوبات هدوء وصراخ، لكن كان واضحا أن واشنطن يرد على من اتهموه بعدم القدرة على هذه الأنواع من الأداء، ما أشعره ببعض المبالغات أحيانا.
وقال مهدي: "هذا بكل تأكيد لا ينطبق على زيندايا، في تقديري كانت صاحبة الأداء الأفضل، لأنها الشخصية الأكثر اضطرابا...هذا مشروح في الفيلم، وعندها لحظات أداء يمكن أن تعيش في الذاكرة، لكن ما لم يخدم الشخصية – ربما – توظيفها كرمز جنسي في أوقات كثيرة."
وذكر مهدي أن الفيلم مليء بعدد كبير من الاختيارات الفنية والإنتاجية الفريدة، ومن اختياراته الفنية: ظهور شخصيتين فقط، وحقيقة أن الأحداث بالكامل تدور في ليلة واحدة، وفي بيت واحد، وعرض الفيلم بالأبيض والأسود.
أما الاختيارات الإنتاجية، فكان منها أن فريق العمل لم يضم بين أعضائه خبراء في المكياج أو الأزياء، ولم يكن ممكنا أن يجتمع أكثر من 12 فردا من فريق العمل أثناء التصوير، كما أن الفيلم صور تقريبا في السر.