وصف الفنان أحمد صلاح حسني مسيرته في كرة القدم، والتمثيل، والتلحين، بأنها كانت مشمولة بكرم من الله، لأنه عمل مع الكبار في كل مجال، مع محمود الجوهري في كرة القدم، وعادل إمام في التمثيل، وعمرو دياب في التلحين.
ووفقا لما رواه أحمد صلاح حسني، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، كانت اللحظة التي قرر فيها الابتعاد عن كرة القدم كمحترف لحظة غريبة جدا، ففي تلك الفترة كان يلعب في نادي ريزه سبور التركي، وبعد أسبوع تقريبا في جو ممطر في بيته على البحر وبدون شمس، وقف في البلكونة وكان يكلم نفسه.
وقال أحمد صلاح حسني: "كانت مرحلة صعبة بالنسبة لي، طموحي في كرة القدم كان كبيرا، لكن عايز ألحق أمثل، وعايز آخد القرار، وكل الناس بتقولي ما تخدوش."
وأوضح أحمد صلاح حسني أنه شعر في ذلك الوقت، وعمره 26 عاما، بأنه حقق الكثير، فهو أول ناشئ يسافر للاحتراف في الخارج، واستمرت مدة احترافه من تسع إلى عشر سنوات، ولعب في منتخب مصر، والنادي الأهلي الذي تربى فيه ومثل بلده، لكنه تمنى تحقيق طموحاته في مجال آخر.