يرى محمود مهدي، في مراجعة قناة "فيلم جامد" لفيلم One Night in Miami، أن الفيلم نجح في عرض فترة لاضطهاد المجتمع الإفريقي الأمريكي بعدد محدود من المشاهد، وبفاعلية كبيرة.
ويشرح مهدي أن الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الليلة الواحدة، وتدور أحداثه في أماكن محدودة جدا، وأغلبها داخل غرفة واحدة. مركز أحداث الفيلم هو اتهام مالكوم إكس رفاقه بأنهم لا يقومون بما يكفي أمام الاضطهاد والصعوبات التي يقابلها المجتمع الإفريقي الأمريكي في فترة الأحداث.
الفترة تلك كانت صعبة بالفعل، وأجاد الفيلم تجسيدها بفاعلية، ومن خلال عدد قليل من المشاهد، وفي وقت لم يكن كافيا لعكس صعوبات تلك المرحلة، لكن اختيار المواقف والجمل الحوارية أوصل الفكرة جيدا.
وحسب ما جاء في المراجعة، One Night in Miami يتواجد بقوة في موسم الجوائز، وتم اختياره بالأمس ضمن أفضل عشرة أفلام في جوائز AFI، وهو من إنتاج Amazon Prime، ومتاح للمشاهدة في العالم العربي.
قصة الفيلم، حسب تقديم محمود مهدي، تدور في ليلة واحدة، ليلة فوز محمد علي، الذي كان في تلك الليلة لا يزال يحمل اسم كاسيوس كلاي، ببطولة العالم للوزن الثقيل في الملاكمة. بعد المباراة، يجتمع أربعة أصدقاء للاحتفال: كاسيوس كلاي، ومالكوم إكس، الحقوقي والمحاضر الإسلامي الشهير، وسام كوك، أحد الأساطير الغنائية في التاريخ الأمريكي، وجيم براون، أيقونة كرة القدم الأمريكية في ذلك الوقت، لكن هذا اللقاء لم يحدث في الواقع.