كشف الناقد الفني طارق الشناوي أن وجود الفنان الراحل صلاح ذو الفقار كأستاذ في كلية الشرطة كان سبب استمرار الفنان سمير غانم فيها على غير رغبته.
وخلال استضافته في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، قال طارق الشناوي: "حكى لي سمير غانم أن والده كان ضابط شرطة، ويحب الأب دائما أن يكمل ابنه الطريق، فأدخله كلية الشرطة، وكان صلاح ذو الفقار أستاذا عليهم في الجزء الخاص باللياقة البدنية، ولم يكن سمير غانم راغبا في أن يصبح ضابطا، وقال إن الشيء الوحيد الذي صبر من أجله وجعله يرغب في أن يصبح ضابطا هو عندما رأى صلاح ذو الفقار، وتمنى أن يكون وسيما ورياضيا وخفيف الدم مثله، وكان هذا حافزه الوحيد."
وأضاف طارق الشناوي: "كان من المفترض أن يلعبوا الملاكمة، وسمير غانم ليس له في الملاكمة، أما صلاح ذو الفقار فملاكم، وخاض سمير المعركة حبا في صلاح، وضرب وانهزم وترك الكلية."
واستضافت لميس الحديدي في هذه الحلقة أيضا المحامية منى ذو الفقار، نجلة الفنان صلاح ذو الفقار، التي كشفت أن الفنان الراحل تزوج والدتها عندما كانت أرملة في العشرينات، وأما لولدين، فرباهما ليصبحا في حكم أبنائه، وأولادهما في حكم أحفاده، أما من الناحية الرسمية، فلم يكن لصلاح ذو الفقار إلا ابنته منى وابنه أحمد، وخلد الراحل اسميهما في أحد أفلامه.