وصف المنشد محمود التهامي أغاني "المهرجانات" بالتلوث السمعي.
وخلال حواره مع الإعلامية هبة الأباصيري في برنامج It’s Show Time على قناة CBC، وبسؤاله إن كان يستمع للمهرجانات، قال محمود التهامي: "لا أسمعهم ولكن أعصر على نفسي ليمونة كالدواء المر لأعرف هؤلاء الناس."
واعتبر محمود التهامي أن نجاح أغاني المهرجانات عائد إلى دعم كبير ومساعدة من محركات البحث على شبكة الإنترنت، التي تساعد هذه الثقافة على الوصول إلى ما وصلت إليه، وإلى قوى خفية تمسك بمحركات البحث والسوشيال ميديا وموقع "يوتيوب".
وأضاف: "تلوث سمعي لا تتخيلينه، أحيانا أذهب لأماكن تشغل [المهرجانات] فأمشي، ولا أتحملها إذا كنت في سيارة، أو إذا مر توتوك يشغلها تحت البيت فأقول بطل يا أخينا، لا أتحملها لأن آذاننا تربت على الغالي وعلى الهدوء والكلمة واللحن".
وتابع: "أسباب نجاح المهرجانات كلها، بعد تلك القوى الخفية، ألحان مسروقة، وكلمات مبتذلة...الواد عمر كمال فيه نفحة، أقول له يا عمر خلاص اشتهرت، اخلع."
وعمّا إذا كان يعتبر نفسه في منافسة مع أحد من المنشدين، قال محمود التهامي: "أقسم بجلال الله، لم أشعر أبدا بهذا، وأدعي أنني خادم لكل مداحي حضرة النبي، وأحب الاستماع إليهم جميعا."