شوق الفنان محمد فؤاد جمهوره ومحبيه لأغنية جديدة تصدر له الأسبوع القادم، وصفها بأنها قنبلة.
وقال محمد فؤاد إنه سعى بالفعل لتأكيد قدرته على غناء أي شيء من خلال إصداره أغنية "الحفلة"، لكن خطته لفتح السوق كانت أكبر من ذلك.
وأوضح محمد فؤاد أن بالون الاختبار الأول الذي أطلقه وراهن به على الناس كان أغنية "شكوى إلى الله"، التي تصف حالنا كلنا، وتثبت أننا في حالة توهة تستوجب لم الناس ولفت نظرهم للتوجه إلى الفن الجيد، لكن أحدا لم يدعم الأغنية بتعريفة على حد قوله، أما البداية فكانت مع أغنية "ليه".
وعمّا إذا كان يخطط للاستمرار في إصدار أغانيه داخل ألبوم يجمعها، قال محمد فؤاد لنترحم جميعا على الألبوم، فنحن نعود مرة أخرى إلى الشكل الذي كانت السيدة أم كلثوم تتبعه في إصدار أغانيها، عندما كانت تغني أغنية جديدة لمصر في الخميس الأول من كل شهر، فهذا هو الشكل الطبيعي، ومن المنتظر أن يقوم بإصدار أغنية جديدة كل عشرين يوما.
وأضاف محمد فؤاد أنه راهن على وجود الجمهور، وهنأه الجميع لا على نجاح الأغنية ولكن على نجاح الخطة التي تبناها، أما الموسيقار حلمي بكر، فأكد أنه سيظل يحترمه طول عمره، ولن يتخطى أبدا الحدود معه، لكنه يرجوه أن يخف إيده على حبايبه.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، في برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس.