قالت الفنانة مي كمال إن تجربة الغناء في الشارع في أوروبا استهوتها بعد تجربتها الأولى للغناء في الشارع في العاصمة السلوفينية ليوبليانا.
ووصفت مي كمال التجربة قائلة إن السفر يأتي في المرتبة الثانية بين الأشياء التي تحبها بعد الغناء، وفي تلك الرحلة إلى سلوفينيا كان زوجها معها، وهو الذي شجعها على الغناء في الشارع، فاستعانت بموسيقى أغانيها التي تحتفظ بها على الإيميل وغنت أوبرا بمفردها، وحصلت فجأة على 50 يورو، ثم على قدر من المال يكفيها لتغطية نفقات الأكل والشرب والفسح.
وأضافت مي كمال أن عروض الشارع في مصر لا تزال ينظر لها كعيب، بينما في أوروبا يقدم كل من لديه موهبة في الغناء أو عزف الآلات الموسيقية موهبته في الشارع وهناك تشجيع لهذه الحالة، ويوجد نظام في بعض الفنادق الصغيرة للإقامة مقابل الغناء، وهذا ما أصبحت تبحث عنه في رحلاتها إلى أوروبا.
جاء ذلك خلال حوار مي كمال مع الإعلاميتين سالي شاهين، ونهى عبد العزيز، في برنامج "السفيرة عزيزة" على قناة dmc.
يذكر أن مي كمال أطلقت قبل أيام أجدد أعمالها الغنائية "عطاشى"، إحدى أشهر أعمال والدتها الفنانة القديرة عفاف راضي، وذلك بشكل فيديو كليب تم تصويره في أسوان.