قدم الفنان محمد صبحي، عبر برنامج "الحكاية"، تعازيه لأسرة الفنان هادي الجيار والوسط الفني كله، متذكرا لقاءه الأول به على أبواب معهد التمثيل عام 1967.
وروى محمد صبحي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، كيف تقدم للمعهد في ذلك العام، في دفعة قبل منها عشرون من 1800 متقدم تقريبا، وكان بينهم الفنانون نبيل الحلفاوي، وهادي الجيار، ولطفي لبيب، وشعبان حسين، ونادية فهمي، وآخرون. ويوم ذهابه ليعرف النتيجة، كان نبيل الحلفاوي وهادي الجيار أول من التقى بهم في الشارع قبل الدخول للمعهد، وبشره يومها نبيل الحلفاوي بنجاح المتقدم محمود محمد صبح، فاحتضنه واحتضن هادي الجيار وكان سعيدا جدا، ومنذ تلك اللحظة بدأت لمسة المعزة والصداقة بينهم.
وقال محمد صبحي: كان هادي الجيار إنسانا أدخل بيته وأبيت عنده ونحن طلاب، وعشنا في بيت نبيل الحلفاوي، وكان عندنا طموح وأحلام، وفي احتفالية "50 سنة فن" عرضت على الشاشة بطاقة من سنة 1970، قبل شهر من التخرج، كتب فيها هادي الجيار لي: ستكون ممثلا كوميديا عظيما وستكسر الدنيا، وأدعو الله ألّا يفرقنا أبدا، توقيع الوالد هادي الجيار.
وأضاف محمد صبحي أن هادي الجيار كان إنسانا جميلا، اسمه هادي وهو هادي، وكان مساعدا لكل زملائه، وعمل معه في مسلسل واحد هو "فرصة العمر"، لكن له أدوارا عظيمة يتغزل فيها زملاؤه، ووصل إلى نضج وحالة عبقرية من الأداء، وكان داخلا على مرحلة سنية تنقص الوسط الفني.