كشف الفنان هاني رمزي عن أن فيلمه "محامي خلع" بقي باسم مؤقت حتى وقت قصير قبل عرضه، وكان المؤلف والكاتب الراحل وحيد حامد في حيرة أمام اختيار الاسم النهائي، فأطلق مسابقة لاقتراح اسم يعجبه.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم" على قناة ألفا اليوم، سأل الفنان إدوارد هاني رمزي عن الفيلم، فروى كيف بدأ التصوير وهم لا يعرفون الاسم، ووضع وحيد حامد اسما مؤقتا له هو "الزيارة"، وكان كلما سأله عن اسم يعلنه للصحافة والإعلام يرد بأن الله لم يلهمه الاسم الصحيح بعد.
وأضاف هاني رمزي أن وحيد حامد احتار بين الأسماء، فأطلق مسابقة بين الأصدقاء والناس لاقتراح اسم للفيلم وشرح لهم قصته، وأعلن أن من يقترح اسما يعجبه سيحصل منه على جائزة قيمتها 1000 جنيه، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت، وكان من اقترح الاسم وحصل على الجائزة عامل في الفندق الشهير الذي كان وحيد حامد يقضي فيه معظم أوقاته.
وقال هاني رمزي إن وحيد حامد كانت له طريقة مميزة في تقديم السيناريو للممثل، ففي "محامي خلع" لم يترك له السيناريو ليقرأه في البيت ويخبره برأيه لاحقا، بل طلب منه أن تكون القراءة الأولى معه، بحيث يتابع هو انطباعاته وتعبيرات وجهه من بعيد، وعندما وصل إلى مشهد المرافعة الرائعة أعلن أنه لن يكمل القراءة، ويوافق على الفيلم بسبب المرافعة، فطلب وحيد حامد أن يكملها، وعندما رآه سعيدا اطمأن.