إيمان العاصي عن "عمّار": صورنا في بيت به لعنة

فى سينما وتلفزيون

7 ديسمبر 2020

كشفت الفنانة إيمان العاصي أن الرعب في فيلم "عمّار"، الذي يعرض ضمن عروض منتصف الليل بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لم يكن فقط في أحداث الفيلم، ووصفت البيت الذي تم التصوير داخله بأنه كان يحتوي لعنة من نوع ما.

وفي مقابلة مع قناة dmc من داخل المهرجان، قالت إيمان العاصي إنها لم تكن تعرف أثناء تصوير "عمار" أن الفيلم سيعرض في الدورة الثانية والأربعين للمهرجان، لكنها تمنت على السجادة الحمراء للدورة السابقة أن يكون لها فيلم في المهرجان في العام التالي.

وإلى جانب ما يميز أفلام الرعب من الاعتماد على ردود فعل الشخصيات، أشارت إيمان العاصي إلى الموسيقى التصويرية وهندسة الصوت كعنصرين من عناصر قوة "عمّار".

وعن حمل عدد من تجارب أفلام الرعب المصرية طابع الكوميديا، أكد الفنان شريف سلامة أن "عمّار" ليس من هذه النوعية، وهو يتكلم عن أشياء تحدث في كل البيوت.

وأوضح الفنان كريم صبحي، الذي يخوض في "عمّار" تجربته الثانية في السينما بعد فيلم "الصندوق الأسود"، أنه لم يتخوف من هذه النوعية من الأفلام، التي قد لا تكون لها سوابق كثيرة في مصر، إلا أنها هي "التريند" الآن، وهو ما شجعه على المخاطرة.

وأعرب السيناريست تامر حبيب عن اعتقاده بأن ما ينقص تجارب أفلام الرعب المصرية هو الاعتماد على موضوعات من ثقافتنا المحلية وهي موجودة بكثرة، مثل الاعتقاد في التلبس بالأرواح أو العفاريت وغير ذلك، خاصة وأن من الصعب مضاهاة الميزانيات الموضوعة لمثل تلك الأفلام، أو غيرها، في هوليوود.

وعن رؤيته لتجربة أفلام الرعب في الوطن العربي، قال الممثل السوري سامر المصري إن له تجربة سابقة في هذه النوعية، من خلال فيلم The Worthy، من إخراج المخرج الإماراتي علي مصطفى عن نص أمريكي، وتم تصوير أحداث الفيلم، التي تدور عام 2033، في بوخارست برومانيا، واستقبل الفيلم بطريقة إشكالية بين رافض وسعيد بالتجربة.

وهنأت الفنانة داليا مصطفى زوجها شريف سلامة بعرض الفيلم، متمنية له النجاح في تجربته الثانية مع المخرج محمود كامل.

وقالت داليا مصطفى إن شريف سلامة ومحمود كامل يشكلان معا ثنائيا متفاهما، وينتظر للعمل الذي يجمعهما أن يكون جميلا وفريدا، كما في حالة مسلسل "السهام المارقة".

يذكر أن "عمّار" أحد الأفلام المصرية المشاركة في الدورة الثانية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي، وتدور أحداثه حول أسرة تنتقل للإقامة في قصر، تتحول حياتها داخله إلى جحيم بعد عدة مفارقات مرعبة.