قال الفنان أشرف عبد الباقي إنه لا يملك إجابة عن سؤال لماذا لا تحبه السينما، لكن الموضوع قد يكون له علاقة بالقبول.
وخلال حلوله ضيفا على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "السيرة"، قال أشرف عبد الباقي إنه لو كان منتجا، ورأى الإقبال على أشرف عبد الباقي قليلا فلن يستعين به.
وبالإشارة إلى تجربته في الإنتاج، من خلال المنتجة والفنانة إسعاد يونس، في فيلم "رشة جريئة"، أوضح أشرف عبد الباقي أن الفيلم لم يحقق نجاحا في السينما رغم أنه كان فيلما جميلا جدا، وقال إن ما لم يحصل عليه من الحظ في السينما حصل له في مجالات أخرى، ومن المواقف التي تعلمه وتعلم كل شخص هذا المعنى ما حدث في مسرحية "لما بابا ينام" عام 2003.
وروى أشرف عبد الباقي كيف كان يحمل المسرحية حسب المصطلح، وبدأ الفنان علاء ولي الدين يحقق نجاحا في السينما بعد فيلم "عبود على الحدود" وفيلم آخر، فقال له منتج المسرحية عصام إمام إن علاء ولي الدين سيخرج لتحية الجمهور بعد الجميع، كبطل للمسرحية، لكن علاء ولي الدين كان يخرج لتحية الجمهور مرتديا البذلة الـ"سموكن" على شبشب بسبب مشاكل صحية في القدم، وهذا موقف يجعله لا ينظر إلى ما أعطاه الله لأي شخص.
وأضاف أشرف عبد الباقي أن الميزان من عند ربنا عادل، في النجومية وفي غير النجومية، وهو يعرف نجما لا ينام.