نفى الفنان عباس أبو الحسن ملكيته لعربة كبدة نشر صورتها، وأشاد إشادة بالغة بالأصناف التي تقدمها.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أوضح عباس أبو الحسن أن مالك عربة الكبدة التي نشر صورتها صديق عزيز من الطفولة، اختار البعد عن التقيد بالأعراف المجتمعية فيما يتعلق باختياره للمهنة التي يزاولها، وبدلا من الحصول على وظيفة في شركة كبيرة أو إنشاء شركة للتصدير والاستيراد، فضل أن يمشي وراء شغفه بالطبخ، وبدأ مشروع عربة الكبدة فنالت حظا كبيرا من الشهرة، وأصبح يجده كل صيف في ثلاثة أو أربعة أماكن في الساحل، بالإضافة إلى إيقافها في أماكن مختلفة في العطلات الأسبوعية، لتصبح عربة الكبدة الخاصة به ملتقى للأصدقاء وسببا في إسعادهم.
وأضاف عباس أبو الحسن أن الكثير من العروض وصلت لصديقه من أجل زيادة حجم المشروع، لكنه صمم على الاحتفاظ به في حدود معينة، وهو غير مهتم بتحقيق ثروة من هذا المشروع.
وقال عباس أبو الحسن إن مستوى الحرف اليدوية وبعض المهن، التي يمتهنها في الأغلب أناس يفتقرون لتعليم جيد، سيرتفع في مصر إذا بدأت في الانتشار بين الطبقة الوسطى، كما أن مستوى الطبقة الوسطى أيضا سيرتفع، وهذا ما يقوم به أصدقاؤه في أمريكا.