قالت الطبيبة والسباحة المصرية الشهيرة رانيا علواني إنها ليست بحاجة إلى ذكر تاريخ ميلادها، لأنه مذكور بالفعل في أحد كتب القراءة، لكنها تستطيع ذكر المرحلة العمرية لبطولات الأساتذة التي تعود لمنافسات السباحة بها، بعد اعتزال دام 20 عاما.
وخلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة CBC، شرحت رانيا علواني كواليس قرارها بالعودة إلى منافسات السباحة، وقالت إنها مرت بمرحلة في حياتها كانت خلالها سعيدة جدا بعملها، لكنها كانت تشعر بأن شيئا ما ينقصها.
وأوضحت رانيا علواني إن رياضة السباحة تشهد تطورا كبيرا على مستوى العالم، فبعد أن كان السباح ينافس في البطولات المختلفة وبطولات العالم ويعتزل في سن معينة، توجد الآن بطولات الأساتذة، على مستوى القاهرة والجمهورية والعالم، وهي بطولات كانت موجودة في السابق ولكن ليس بنفس الأهمية أو التنافسية.
وأضافت رانيا علواني أن بطولات الأساتذة الآن موضوع كبير جدا، وتقام بطولة العالم للأساتذة في نفس الأسبوع مع بطولة العالم الرئيسية، ويحصل الفائزون فيها على نفس الميداليات.
ووصفت رانيا علواني كيف تلقت دعوة من مجموعة من أصدقائها السباحين للعودة للتمرين قبل البطولة المقبلة، فبدأت بالتمرين أربع مرات وألزمت نفسها بالبطولة حتى تواصل التمرين، لا من أجل البطولة ولكن من أجل نفسها، ووجدت تشجيعا كبيرا.
وقالت رانيا علواني إنها تشارك في منافسات المرحلة العمرية من 40 إلى 45 سنة، وتتميز بطولات الأساتذة بأجواء جميلة جدا، ويشارك بها سباحون حتى عمر 103 أعوام، ولدينا من مصر السباحة "نوجا" – نجوى غراب – في الثمانينات، التي شاركت في البطولة والتقطت معها صورة.