قالت الفنانة إلهام شاهين إن مشاركتها في فيلم "الهلفوت"، أمام النجم عادل إمام، كانت أكبر بطولة في بدايتها، وبعد هذا الفيلم كان بإمكانها الشعور بأنها أصبحت نجمة.
إلهام شاهين تحدثت، خلال حلولها ضيفة على حلقة الليلة من برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، عن فلسفتها في قبول الأدوار التي عرضت عليها منذ أيام دراستها، التي أتاحت لها المعرفة بحرفيات السيناريو، والقدرة على تحديد السيناريو الجيد، وتكوين رأيها فيه على أساس علمي.
وأوضحت إلهام شاهين أنها فضلت دائما العمل في أفلام مهمة، مع نجوم كبار، على العمل في أفلام أخرى فقط للحصول على بطولة مطلقة، فبعد "الهلفوت"، الذي حقق نجاحا مذهلا، وحصلت عن دورها فيه على جائزة أفضل ممثلة لأول مرة، وأصبحت مطلوبة في جميع الأفلام، كان أول فيلم تشارك به هو "أيام الغضب"، ورغم أنها قدمت فيه سبعة مشاهد فقط، بجلابية واحدة وبدون مكياج، وبدون جملة حوار واحدة، ورغم وصف البعض لها بالجنون، إلا أنها حصلت عن تلك المشاهد على ثلاث جوائز إحداها جائزة دولية من الخارج.
وأضافت إلهام شاهين أن فترة الثمانينيات شهدت إنتاجا وفيرا من أفلام تافهة قدمت الكوميديا للكوميديا، ومع أنها كانت فترة ظهورها إلا أنها رفضت ما كان يعرض عليها في ذلك الوقت، بما في ذلك أدوار البطولة المطلقة، وفضلت المشاركة بدور صغير في فيلم يقدم موضوعا مهما كفيلم "العار"، مع نجومه الكبار جدا، ومخرجه ومؤلفه الكبيرين، وعملت قبله في "أمهات في المنفى" من بطولة عادل إمام أيضا، وكان فيلمها الثالث "لا تسألني من أنا"، مع النجمة الكبيرة شادية.