أوضح الفنان صلاح عبد الله أنه لم يقصد بما كتبه في رثاء نفسه التسبب في الحزن لأي إنسان، وأنه يعتبر ما كتبه قصيدة حياة لا قصيدة وداع.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، قال صلاح عبد الله إنه كفنان – كما يفترض أن يكون – تنتابه مشاعر متضاربة أحيانا، وهذه الحالة من بينها، وهي كما يكتب في مواقف مشابهة "حالة هتروح لحالها".
وأضاف صلاح عبد الله أنه يعتبر كتاباته كتابات تشبه الشعر وليست منه، رغم إعجاب الكثير من الشعراء بما يكتبه، وهو في العادة يفرح ويضحك الناس، ويعتبرونه طاقة إيجابية، ولهذا يحزنهم أن يكتب مثل ما كتب هذه المرة.
واتفق صلاح عبد الله مع الإبراشي في أنه قصد ضمن ما كتبه فكرة "اذكروا محاسن موتاكم"، ولهذا كتب طالبا من الناس ذكر محاسنه بعد رحيله، وتأليف محاسن إذا لم يجدوا له محاسن، أو أن يسكتوا ويغيروا الموضوع.
واعتبر صلاح عبد الله تكرار شائعات وفاته منذ عام 2010 ضمن أسباب كتابته هذا النوع من الكتابات، مؤكدا أن لم يقصد إشعار الناس بالحزن.