قدم محمد أبو سليمان حلقة جديدة على قناة CINEMATOLOGY تناول فيها بالتحليل الجزء الثالث من ثلاثية "الأب الروحي" The Godfather، من بطولة آل باتشينو، وإخراج فرانسيس فورد كوبولا، وذلك بعد إعلان المخرج عن إعادة إطلاقه مع تغيير البداية والنهاية.
يشير محمد أبو سليمان إلى أن فرانسيس فورد كوبولا، كعادته في تصوير العنف، يصوره بسمة أوبرالية ملحمية، ويشرح سر الصرخة المكتومة لآل باتشينو في نهاية الفيلم، ودور مونتير الفيلم في هذا التصرف، الذي كان بالفعل فعّالا للغاية في تجسيد المصير البشع لـ"مايكل"، بعد أن باع روحه ليحمي عائلته، فكان في النهاية سببا في مقتل ابنته.
ويقول محمد أبو سليمان إنه يعتبر الجزأين الأول والثاني من The Godfather فيلما واحدا هو الأعظم في تاريخ السينما، وقد يكون الجزء الثالث أقل مستوى بالفعل من سابقيه، لكن السينما لم تقدم جزءا ثالثا كان أقوى من الأول والثاني لأي فيلم، ويصف أيضا كيف كانت السلسلة طريقه للوقوع في حب السينما بعمق، بعد أن شاهد الجزء الثالث في الخامسة عشرة من عمره، واكتشف وجود الجزأين الآخرين بعد ذلك بسنوات.