قالت الفنانة رانيا يوسف إن تجربة التحرش التي تعرضت لها كانت مؤلمة جدا، وزاد من ألمها تعرض ابنتها الكبرى لما تعرضت له، وأنها لم تتمكن من حمايتها.
ووصفت رانيا يوسف تجربة التحرش قائلة إنها عانت من كوابيس ونوبات فزع بعدها، وقلق شديد من الغرباء والأماكن المزدحمة، وعندما وقعت حادثة التحرش الشهيرة، وجدت فيها فرصة جيدة جدا لتكاتف النساء وتشجيعهن على الكلام بلا خوف.
وأضافت رانيا يوسف أن المتحرش جبان يقدم على فعل التحرش في السر، وسيمتنع عنه لو علم بأن الناس يرونه أو أن الكاميرا تصوره، ومن هنا جاءت فكرة فضح المتحرش لعلّه يخجل أو يخاف على اسمه وعائلته فيراجع نفسه.
وأوضحت رانيا يوسف أن حبها للحيوانات نابع من مبدأ الرحمة لجميع المخلوقات، بالإضافة إلى أنها ولدت في بيت تعيش فيه الكلاب والقطط كأفراد من الأسرة، وهي تحاول طول الوقت أن تشرح للناس أننا لم نخلق على الأرض وحدنا، فهناك مخلوقات أخرى من حقها أن تعيش وتأكل، وأننا سنحاسب على إيذاء الحيوان أو أي مخلوق.
جاء ذلك خلال استضافة رانيا يوسف في حلقة من برنامج "مساء dmc" قدمتها الإعلامية إيمان الحصري.