علّق الإعلامي عمرو أديب على الرسائل التي تبادلها على مواقع التواصل سفير الصين في السعودية، والمستشار تركي آل الشيخ، والفنان عمرو دياب في وقت سابق، وحظيت باهتمام إعلامي كبير.
بدأت القصة عندما نشر تركي آل الشيخ مقطعا من أغنية للمطرب الراحل فرانك سيناترا، فعلق عمرو دياب قائلا " ياذوقك العالي"، ليدخل السفير على الخط مغردا: "وجدت تفاعلا جميلا بين رجلين لطيفين.. افتقد معالي المستشار تركي آل الشيخ وموسم الرياض، الذي قضيت فيه وقتا ممتعا متأملا جمال الفن السعودي. وفناني المفضل عمرو دياب أحب أغانيه كثيرا، حتى ان أغنيته وحشتيني أصبحت نغمة جوالي."
وعبّر عمرو أديب عن إعجابه بالرسائل واصفا الحوار بين عمرو دياب والسفير وتركي آل الشيخ بأنه التواصل الاجتماعي الذي نحب رؤيته دائما.
واغتنم تركي آل الشيخ مناسبة الرد على رسالة السفير، فشكره وداعب في نفس الوقت عمرو دياب، وكتب :" شكرا معالي السفير من ذوق معاليكم، وأهلا بيك في بلدك الثاني، بس انا عندي شكوى معالي السفير من عمرو دياب كل سنة بيصغر في السن،" ليرد عمرو دياب بتغريدة جاء في جزء منها: "أسعدني جدا تفاعل معالي السفير الصيني ومتابعتك لأغانيا وهو ده دور موسم الرياض للوصول للعالمية،" وفي جزء آخر: "شكرا أبو ناصر وبتحط مسئولية كبيرة علي عاتقي إن كل سنة أصغر عن اللي قبلها".
أما عمرو أديب، المعروف بتعليقاته الطريفة حول اهتمام عمرو دياب الدقيق بصحته، فقال إن عمرو دياب من الناس الذين يشتغلون على أنفسهم، ومن ذلك اهتمامه بصحته، والابتعاد عن تدخين السجائر، وتجنب السهر.
وأضاف أديب أن الذي تتاح له الفرصة لتناول الطعام مع عمرو دياب سيعجب من اهتمامه بما يأكله، وبطريقة أكله، والمدة التي يستغرقها في تناول طعامه بتمهّل، ومن هنا الحديث عن أنه يصغر ولا يكبر، ويبدو أنها صفة سائدة في العائلة، فالفنانة دينا الشربيني، التي اشتركت في موضوع الرسائل وعبرت عن افتقادها موسم الرياض والصعود على أحد مسارحه، هي أيضا "صحتها زي الفل وبتشيل حديد."