قال الفنان أحمد فهمي إن الهدف من "الخناقة" بينه وبين لاعب نادي الزمالك "شيكابالا" ليس إحداث الفتنة بين جمهور الأهلي وجمهور الزمالك، وتقسيم الجمهورين إلى جمهور يدعمه، وجمهور يدعم شيكابالا.
وشرح أحمد فهمي، في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، أن للقصة رواسب قديمة تعود للفترة الأخيرة من وجود شيكابالا في البرتغال، وهي قصة تشهد عليها أسماء كبيرة في البلد يمكن التحقق من صحتها بواسطتهم، عندما طلب منه شيكابالا التوسط له لدى مجلس إدارة النادي الأهلي، بحيث يعود من البرتغال على الأهلي.
وذكر أحمد فهمي أنه تكلم في الموضوع مع عضو مجلس الإدارة في ذلك الوقت هشام العامري، الذي أفهمه أن شيكابالا "مش لايق على الأهلي"، فضغط في اتجاه رغبته، واصطحبه هشام العامري إلى مكتب مدير عام النادي الأهلي الراحل محمود علام في الجزيرة، وهناك قوبل طلبه بالرفض.
وأضاف أحمد فهمي أنه لم يحاول استغلال الموضوع أبدا أمام شيكابالا في أي شيء، إلى أن حدث الهجوم على شيكابالا في نهاية مباراة السوبر، وأخطأ شيكابالا بالتالي في حق جمهور الأهلي، وتعرض للإيقاف بعدها، وكان هو رافضا لذلك، ونشر بوست قال فيه إنه أول من هاجمه عندما هاجم جمهور الأهلي، لكنه ضد أي عنصرية ضده أو ضد ابنه.
وقال أحمد فهمي إنه التقى شيكابالا في فرح، وتوجه للسلام عليه، فحدثت مشادة بينهما شتم على إثرها شيكابالا الأهلي وجمهوره، فحاول منحه مخرجا للتراجع، لكن شيكابالا كرر شتم جمهور الأهلي، فرد عليه نفس الشتائم لشخصه، وتدخل الناس للفصل بينهما، ومن ستر الله أن أخاه كريم لم يكن قد وصل للفرح، وإلا لما كان من السهل إنهاء الموقف.