كشف الفنان عبدو ياغي أن عائلته عارضت في البداية فكرة مشاركته في برنامج المواهب الغنائية الجديد the Voice SENIOR، باستثناء ابنته بريجيت.
وقال عبدو ياغي، في مقابلة للبرنامج معه ومع بريجيت، إنها كانت الأكثر تفهما لرغبته في المشاركة بالبرنامج، فيما كان رأي أخواتها والوالدة أنه صاحب اسم وتاريخ كبير، فما حاجته للظهور في برنامج لاكتشاف المواهب، فشرح للأسرة أن جيله لم يتمتع بإمكانات "الشوشيال ميديا" والقنوات الفضائية، وقد يكون الجيل الجديد قد نسيه، خاصة وأنه أمضى وقتا طويلا بعيدا عن الساحة، ولهذا فهدفه من المشاركة كان رفع اسم لبنان، وتقديم اسم عبدو ياغي للجيل الجديد، كما أن البرنامج يشهد مشاركة العديد من المتسابقين المعروفين في بلادهم، وهكذا اقتنعت الأسرة ورافقته للبرنامج.
وقالت بريجيت ياغي إنها تفهمت رغبة والدها في المشاركة بالبرنامج، وهو "ما شاء الله شيخ الشباب"، لكنها رأت لمعة الشباب في عينيه، تؤكد أنه لا يزال قادرا على العطاء، كما أن صوته جوهرة تزداد جمالا كلما كبر.
وأضافت بريجيت ياغي أن والدها بالنسبة لها مدرسة تتعلم منها كل يوم، وهي تذكر يوم كانت في البرنامج كمتسابقة، وكيف دعمها وشجعها كثيرا مع أمها وأخواتها، وكيف كانت أعصابه مشدودة بالرغم من ثقته في موهبتها، وكان مدعاة لسعادة بالغة أن يكون الفنان ملحم زين أول من يلتف له بالبرنامج، قبل أن يتبعه المدربون الآخرون.
ووصف عبدو ياغي موهبة ابنته بأنها موهبة غريبة، فمنذ كانت صغيرة، بين الخامسة والسابعة من عمرها، وهي تلحّن وتغني وتؤلف الأغاني، وفي سن الثانية عشرة تحدته في غناء موال "أرى سلمى"، وهي قطعة جميلة جدا يغنيها شيوخ الطرب، وعندما سمع غناءها همس لأمها بأن الأسرة خلق فيها مطربة.