قال المخرج علي عبد الخالق إن تصوير فيلم "يوم الكرامة" كان عملية عسكرية حقيقية، أُعطيت الأوامر بمنع الطيران خلالها، ومنع مرور مراكب الصيد، واستخدمت فيها الذخيرة الحية ذات مرة بما قيمته 300 ألف جنيه.
وأكد علي عبد الخالق، في لقاء ببرنامج "التاسعة"، أن "يوم الكرامة"، الذي يروي ملحمة إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، عرض وقائع حقيقية تماما، وأُخذت المشاهد غير العسكرية من مذكرات الرئيس الإسرائيلي للمدمرة، التي نشرت في جميع أنحاء العالم بعد مرور 25 عاما.
وأضاف علي عبد الخالق أنه تلقى مساعدة غير محدودة من الفريق قائد القوات البحرية المصرية وقت إنتاج الفيلم، وأوصى المشير محمد حسين طنطاوي بإمداده بكل ما يحتاج إليه، ولاحقا شاهد الفيلم وهنأنه عليه.
ويُعد المخرج علي عبد الخالق صاحب أكبر مجموعة من الأفلام التي تناولت الصراع العربي الإسرائيلي بكل أشكاله، سواء على جبهة القتال، كما في فيلم "أغنية على الممر" عام 1972، أو الأفلام التي تناولت قصص الخيانة والتجسس مثل "إعدام ميت" و"بئر الخيانة"، إلى جانب الأفلام الوثائقية.
ومن اللمحات الطريفة التي صاحبت صناعة "يوم الكرامة"، ذكر علي عبد الخالق أن جميع من شاركوا به أصيبوا بدوار البحر، بالنظر إلى أن 85% من مشاهده صورت في البحر، إلا أن ستر الله حال دون إصابته هو أيضا بدوار البحر، علما بأنه لا يجيد السباحة، وكذلك مدير التصوير سمير فريد.
ويشار إلى أن فيلم "يوم الكرامة" من بطولة ياسر جلال، وأحمد عز، ومحمود عبد المغني.