أجرى برنامج MBCTrending مع الفنانة نجوى كرم مقابلة تطرقت إلى نظرتها للأوضاع في لبنان، وهل شعرت بشيء من اليأس بسبب ظروف البلد، لدرجة تدفعها للتفكير في الهجرة.
نجوى كرم أوضحت أنها بعيدة عن السياسة، لا تفهمها ولا ترغب، ولا تتشرف بفهمها، وقالت إنها مع ذلك تحب بلدها، ولو أن أحدا من السياسيين يحب لبنان مثلها لرأينا لبنان أعظم بلد في العالم، فلبنان عودنا على الثقافة، ولديه ثروة ثقافية لا تقل عن أي بلد متطور في كل العالم، لكن يبدو أن ثقافته مخيفة للآخرين.
وأضافت نجوى كرم أن السؤال عن التفكير في الهجرة يوجه لغيرها كليا، فمن قال إن أولاد لبنان يتخلون عنه، وقد يكون البعض قد واجه ظروفا صعبة جدا وجد معها أن الهجرة قد تساعده، لكن لبنان لا يزال بألف خير، وإذا لم يكن بخير ستشتري الخير وتبقى في بلدها.
وعن رأيها في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للفنانة فيروز ورمزية هذه الزيارة، قالت نجوى كرم إن الفنانين، ناهيك عن عمالقة الفن كفيروز ووديع الصافي وصباح، يسألون دائما عن دور الفن في لحظات كاللحظة الراهنة، ولعل هذه الزيارة تكون الجواب.
كما تطرقت المقابلة إلى رؤية نجوى كرم لمستقبل الفنانين مع استمرار أزمة كورونا، وتوقف الحفلات الغنائية، وعن ذلك قالت نجوى كرم إن الفنانين اشتاقوا للجمهور بالتأكيد، لكنهم يتلقون مثل الجميع أخبار كورونا وتوابعها وأخواتها، ورغم ذلك لا يجوز أن تحجبنا كورونا عن الحرية، فرب العالمين عندما خلق الإنسان خلقه بكامل حريته، وإذا أرادوا وضع منخل بيننا وبين الحرية، فإنه سيخرقه ويقول لهم هناك نور يلتهم كل الظلمات.
وأضافت نجوى كرم أنهم في الأوضاع الحالية يعيشون يوما بيوم، لكنهم أولاد الأمل والطموح والهدف، وكشفت عن أنها تحيي حفلا كبيرا في دولة الإمارات بتاريخ 5 نوفمبر.