يترقب متابعو مسلسل "عروس بيروت" انطلاق الموسم الثاني من المسلسل، الذي عانى من الصعوبات والتأجيل بسبب ظروف كورونا.
وفي مقابلة مع برنامج MBCTrending، كشفت الفنانة تقلا شمعون أن المشاهد سيدرك في الجزء الثاني أن "الست ليلى ضاهر"، هذه المخلوقة التي تظهر قناع القسوة، لها أكثر من وجه، وليس فقط وجه المتمسكة بالمبادئ والقوانين، أو وجه السلطة والقسوة والقوة، وأن خلف القناع فتاة عانت من الحب.
وقالت تقلا شمعون إن الجميل في مسلسل "عروس بيروت" كونه يشبه الحياة، دائما بها أشياء جميلة وأشياء ليست جميلة، وهكذا ورغم المشاكل ستعترضها وتعترض عائلة "ضاهر" في المسلسل، إلا أن النجاح في النهاية من نصيب الطيبين.
وأضافت تقلا شمعون أن "ليلى ضاهر" – الشخصية التي تجسدها في المسلسل – دائما بالمرصاد لأي شخص قد يشكل خطرا على عائلتها، وهي لا تقبل بالأمر الواقع، وتتحدى كل الصعوبات في سبيل إبعاد أسرتها عن أي مكروه.
وعن تطور علاقة "الست ليلى" بـ"ثريا" – كارمن بصيبص – في الموسم الثاني، قالت تقلا شمعون إن الصراع بينهما كان من أكثر الخطوط تشويقا للمشاهدين في الموسم الأول، أما الموسم الجديد، فسيشهد مرور علاقتهما بمواقف لها أكثر من لون، وسيعرف المشاهد ما الذي تريده "الست ليلى" من "ثريا".
وأشارت تقلا شمعون إلى أن "عروس بيروت" يرمي إلى ما هو أبعد من قصص الحب بين "ثريا" و"فارس"، و"خليل" و"نايا"، و"ليلى" و"عادل"، فهو يحكي عن العائلة، وفي اعتقادها فإن الحرب الأخطر التي تُشن على المجتمع العربي الآن هي الحرب على العائلة، فكأن المسلسل من خلال شخصية الأم التقليدية "ليلى" ينصح الأم الحديثة بعدم إنكار التقاليد.
مسلسل "عروس بيروت" من بطولة ظافر العابدين، وكارمن بصيبص، وتقلا شمعون، ويبدأ عرضه على قناة MBC4 بتاريخ 11 أكتوبر، كما يمكن متابعته على منصة "شاهد VIP".