قال الفنان هشام إسماعيل إن مسلسل "الباب في الباب" من أفضل الأعمال التي ظهرت في مصر من نوعية "سيت كوم"، لكنه تعرض للظلم بسبب عرضه خلال أعوام شهدت معارك سياسية.
وخلال استضافته في برنامج "من مصر" على قناة CBC، أعرب هشام إسماعيل عن عدم رضاه عن مستوى الكوميديا التي قدمت على مدى سبعة أو ثمانية أعوام مضت، وأرجع المشكلة إلى تأثير مواقع السوشيال ميديا في تقديم كوميديا خفيفة وسهلة وساذجة، بينما تحتاج الكوميديا التي ينتمي لمدرستها إلى قاعدة راسخة وموقف وموضوع، أو حكاية واقعية يتم تناولها من زاوية كوميدية، كما حدث في مسلسل "الكبير" على سبيل المثال.
وأضاف هشام إسماعيل أن محاولات عديدة ظهرت لزرع الكوميديا من خلال المقلب، والسخرية من الأجسام والأشكال، فكانت تلك المحاولات زحاما قليل منه فقط جيد، وهو كخريج من مدرسة المخرج خالد جلال، يعرف الكوميديا التي تضرب العقل، وتضحك من خلال فكرة أو شخصية أو موقف.