شرح صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، التسلسل الزمني لتدخله في قضية "اليوتيوبر" أحمد حسن وزوجته زينب، مما أدى لاستجوابهما أمام النيابة.
وأوضح صبري عثمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، أن خط نجدة الطفل، وفقا لقرار إنشائه، معنيّ بتلقي البلاغات بالشكاوى التي تتعلق بتعرض الأطفال للعنف أو الخطر والإهمال، سواء كان مصدر البلاغات الأطفال أو البالغين.
وقال صبري عثمان إنهم يرصدون منذ مدة بعض مقاطع الفيديو، والأعمال المنشورة على مواقع التواصل، ويتابعون بعض القنوات، ومن ضمنها قناة أحمد حسن وزينب، وتم بتاريخ 13 سبتمبر رصد فيديو وجدت فيه شبهة استغلال لطفلتهما والاتجار بها، فأُبلغ المستشار النائب العام، وتم التحقيق بمعرفة نيابة البساتين، وتلا ذلك قيام الشرطة بضبطهما يوم 16 سبتمبر، ومن ثمّ عرضهما على النيابة العامة، التي قررت حجزهما وطلبت تحريات قطاع الجريمة المنظمة والمخدرات، أو إدارة مكافحة الاتجار بالبشر، وبتاريخ 17 سبتمبر ورد تقرير يثبت واقعة الاتجار بالبشر.
وأضاف صبري عثمان أن النيابة، بعد قرارها بحجزهما لأربعة أيام، استدعتهما من ديوان القسم، وأعادت التحقيق معهما، وبعد أن تعهدا بعدم استغلال الطفلة وتعريضها للخطر مرة أخرى، ومراعاة للبعد النفسي والاجتماعي للأسرة، أصدر النائب العام قرارا بالإفراج عنهما بكفالة 20 ألف جنيه لكل منهما، ومتابعة المجلس القومي للطفولة والأمومة لهما.
وعن دور المجلس في قضيتهما في المرحلة التالية، قال صبري عثمان إنه وفقا لما تم الاتفاق عليه مع النيابة، سيتم عقد جلسات إرشاد أسري لهما، عن كيفية التعامل مع الطفلة، وعدم تعريضها للخطر، وإبعادها عن السوشيال ميديا تماما، وعدم إشراكها معهما في القناة ومقاطع الفيديو التي يقومان بنشرها.